• مرفوقة ببريجيت ماكرون.. الأميرة للا حسناء تترأس الدورة الأولى للمجلس الإداري لمؤسسة المسرح الملكي الرباط
  • بعد مقتل شخص على يد مختل عقليا في تارودانت.. مطالب للداخلية بإيواء المختلين في المؤسسات التي تناسب حالاته
  • صيف 2025.. المغرب يخصص 160 مليون درهم لتوفير التجهيزات والوسائل الكفيلة للحد من اندلاع حرائق الغابات
  • “وقف” الصين استيراد الدواجن المغربية بسبب مرض “نيوكاسل”.. الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن تنفي وتوضح
  • الميركاتو الصيفي.. نجم اتحاد تواركة و”الأشبال” على رادار أولمبياكوس اليوناني
عاجل
الثلاثاء 12 ديسمبر 2017 على الساعة 15:57

800 حالة تم التكفل بعلاجها.. وزارة الصحة تطارد اللشمانيا

800 حالة تم التكفل بعلاجها.. وزارة الصحة تطارد اللشمانيا

أعلنت وزارة الصحة أن الحملات الميدانية، التي تنظمها منذ أكتوبر الماضي للكشف عن داء الليشمانيا وعلاجه، مكنت من رصد أزيد من 800 حالة والتكفل بعلاجها مجانا في مختلف المراكز والمؤسسات الصحية التابعة للوزارة.
وذكر بلاغ للوزارة، اليوم الثلاثاء (12 أكتوبر)، أن هذه الحملات، التي تندرج في إطار تفعيل البرنامج الوطني لمحاربة داء الليشمانيا، تشمل الأطفال الممدرسين، وكذا سكان الدواوير الموبوءة في الأقاليم والعمالات التي يتوطن بها هذا المرض.
وأضاف أن المصالح الصحية تعمل خلال هذه الحملات على القيام بالفحص والتشخيص المخبري وتتبع الحالات، مشيرا إلى أنه تم فحص 29 ألفا و600 تلميذ بالمدارس الموجودة في المناطق الموبوءة، أي 60 في المائة من الفئة الممدرسة المستهدفة.
وسجل البلاغ أنه بفضل المجهودات التي بذلت في إطار خطة العمل الاستراتيجية التي انطلقت منذ سنة 2010، انخفض عدد حالات الليشمانيا الجلدية من 8707 حالات خلال سنة 2010 إلى 4946 حالة عام 2016.
وتعتبر اللشمانيا الجلدية من الأمراض الطفيلية التي يصاب بها الإنسان عبر لسعة بعوضة تسمى الذبابة الرملية التي تنقل المرض إلى الإنسان السليم من حيوان حامل للمرض (الجرذان) أو إنسان مريض.
كما أن هذا المرض لا ينتقل بصفة مباشرة من إنسان إلى آخر ولا يشكل خطورة على حياة المريض، حيث يمكن علاجه بشكل تام، إلا في بعض الحالات التي يمكن أن يترك هذا المرض ندوبا جلدية ناتجة عن تأخر المريض في طلب الاستشارة الطبية والعلاج.
وتبقى الوقاية من هذا المرض أنجع وسيلة لمحاربته وذلك عن طريق القيام بحملات التطهير والنظافة بجميع الدواوير الموبوءة، وتحسيس المواطنين بضرورة الحفاظ على نظافة أحيائهم ودواويرهم، إضافة إلى المكافحة الكيميائية للجرذان بالتجمعات السكانية والحقول المجاورة في هذه المناطق.