• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 07 أبريل 2016 على الساعة 00:00

8 أندية/ استقالات/ إقالات.. مدربون أكباش فداء!!

8 أندية/ استقالات/ إقالات.. مدربون أكباش فداء!!

taoussi

عصام أيت علي

في كل موسم، يتحول مدربون في البطولة الوطنية الى أكباش فداء، حيث تلجأ المكاتب المسيرة إلى تغيير المدربين، بسبب سوء النتائج أو التغيير من أجل التغيير، كما فعل محمد بودريقة، رئيس الرجاء الرياضي، مع التونسي فوزي البنزرتي، الذي ساهم في وصول الرجاء إلى نهائي الموندياليتو سنة 2013.
خلال هذا الموسم، انفصلت 8 فرق عن مدربييها، أي نصف عدد أندية القسم الوطني الأول.
البداية كانت مع فريق المغرب الفاسي، ثم الرجاء الرياضي، قبل أن تتوالى الاستقالات والإقالات.
بعد انطلاق الموسم بدورات، قرر فريق المغرب الفاسي الانفصال عن المدرب رشيد الطاوسي، بعد إقصاء الماص من منافسات كأس العرش، إضافة إلى تواضع النتائج في منافسات البطولة، قبل أن يأتي الدور على فريق الرجاء الرياضي، الذي اختار هو أيضا تغيير المدرب الهولندي رود كرول، بعد الإقصاء من دور نصف نهائي كأس العرش، وتعويضه بمدرب الماص السابق رشيد الطاوسي.
ومع توالي الدورات، انفصل شباب الريف الحسيمي عن المدرب التونسي كمال الزواغي، وتعويضه بالإطار الوطني فؤاد الصحابي. كما اختار التونسي أحمد العجلاني الرحيل ومغادرة أولمبيك خريبكة، بعد فشله في إنقاذ الفريق من المراكز المؤدية إلى القسم الوطني الثاني.
مسلسل الإقالات لم يقف عند أولمبيك خريبكة، بل وصل إلى الكوكب المراكشي والدفاع الحسني، إضافة إلى فريق الجيش الملكي، الذي أقال مدربه البرتغالي جوزي روماو، بسبب حصده نتائج سلبية. أولمبيك آسفي كان آخر نادي ينفصل بالتراضي عن مدربه عزيز العامري، نهاية الأسبوع الماضي.
قال الإطار الوطني حسن مومن إن تغيير المدربين يعد أمرا ضروريا في حال كانت النتائج السلبية، مشيرا إلى أن جميع الأندية في العالم تنهج هذا الأمر.
وأضاف المدرب السابق للمنتخب الوطني، في حديث مع “كيفاش سبور”: “المشكل الذي يقع فيه أغلب الأندية هو اختيار المدربين، حيث تتعاقد مع مدرب يختلف توجهه مع سياسة النادي، وهذا ما يؤدي في الأخير إلى الانفصال”.
وأكد الإطار الوطني حسن مومن أنه “في حال توالي النتائج السلبية فالمكاتب المسيرة تقوم بتغيير الطاقم التقني، ويكون المدرب هو كبش فداء”.
وأشار حسن مومن إلى أن نتائج السلبية يتحمل مسؤوليتها كل من الطاقم التقني وأيضا المكتب المسير.
وأكد الإطار الوطني حسن مومن أن تغيير المدرب يكون إيجابيا في بعض الحالات، مثل المدرب رشيد الطاوسي الذي نجح في إعادة فريق الرجاء الرياضي إلى سكة الانتصارات بعد سلسلة من النتائج السلبية.
وأوضح المتحدث بأن الاستثناء في المغرب هو نادي الفتح الرياضي، الذي يتعاقد مع مدربين ناجحين، كما هو الحال بالنسبة إلى الإطار الشاب وليد الركراكي.

السمات ذات صلة