لازالت أسرة أيوب عسيلة تبحث عن ابنها المختفي منذ يوم 29 غشت الماضي، حين غادر المنزل رفقة مجموعة من الشباب قصد الهجرة السرية نحو الأراضي الأوروبية.
وتقول أخت الشاب صاحب ال34 سنة، في تصريح لموقع “كيفاش”، إن شقيقها كان ينوي رفقة 56 حراگا آخرين العبور إلى إسبانيا عبر زودياك، قبل أن يحدث عطل في المركب، ما دفع أغلبهم إلى القفز والسباحة إلى الساحل.
وتابعت شقيقة أيوب أن المعني بالأمر زيادة على 16 شخصا آخر مفقودون إلى حدود الساعة، ولا أحد يعلم مصيرهم.
وتطالب أسرة أيوب عسيلة التي تقيم في مدينة المحمدية، أن تتعرف على مصير ابنها، أو أية معلومات حوله، ذلك وأن ال37 الذين عادوا إلى البر، أكدوا بدورهم عدم توفرها على أية معلومات حول باقي المفقودين.