• لاستكشاف فرص الاستثمار.. وفد اقتصادي من جمهورية إفريقيا الوسطى في العيون الساقية الحمراء
  • الدورة الـ28.. الأميرة للا حسناء تترأس حفل افتتاح مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة
  • لتطوير علاقات التعاون.. وزير العدل يستقبل المدعي العام لجمهورية الرأس الأخضر
  • مصادر لـ”كيفاش” حول “اختفاء” حراگة مغاربة في موريتانا”: ما يروج مجرد “إشاعات”!
  • لمواجهة التهديدات البيولوجية والكيميائية والسامة.. تمرين محاكاة بالمستشفى العسكري بالرباط
عاجل
الإثنين 14 ديسمبر 2015 على الساعة 13:27

5 مدن كانت مستهدفة.. المغرب ينجو من سيناريو هجمات باريس

5 مدن كانت مستهدفة.. المغرب ينجو من سيناريو هجمات باريس

terrorisme-maroc5

كيفاش

لزعزعة أمن واستقرار البلاد، وبث الرعب في صفوف المواطنين، وضعت الخلية التي أعلن عن تفكيكها يوم الجمعة الماضي (11 دجنبر)، سلسلة من العمليات الإرهابية التي كانت تستهدف 5 مدن و5 أهداف، والتي بلغت مراحلها النهائية، محددة في الزمان والمكان، وشبيهة بسيناريو الأحداث الإرهابية الأخيرة التي هزت العاصمة الفرنسية باريس.
الخلية، المكونة من تسعة عناصر، كانت تنشط في القنيطرة وسلا وقصبة تادلة ودوار “غرم لعلام” (جماعة دير لقصيبة، إقليم بني ملال) و”أيت إسحاق” (إقليم خنيفرة)، كانت حددت بعناية المدن التي ستستهدفها، وحددت هدف كل تفجير ستنفذه فيها، حيث عمدت إلى اختيار خمسة مدن، وهي طنجة وفاس والقنيطرة وبني ملال وقصبة تادلة.
ووفقا لما نقلته جريدة “الأحداث المغربية”، في عددها الصادر اليوم الاثنين (14 دجنبر)، عن ما وصفتها بمصادر عليمة، فإن مخطط الخلية في مدينتي طنجة وفاس كان يستهدف العلب الليلية والأماكن العامة التي تعرف اكتظاظا خاصة من قبل السياح الأجانب، بهدف ضرب السياحة.
وفي مدينة القنيطرة، خططت الخلية لاستهداف وكالات تحويل الأموال، بغرض الحصول على التمويلات المالية لدعم مخططها التخريبي، عبر توفير الوسائل اللوجيستيكية اللازمة، بينما خططت لاستهداف عناصر القوات الأمنية في مدينة بني ملال، بغرض تمكين عناصرها من المزيد من الأسلحة، ما سيمكنها من إنجاح مخططها الإرهابي.
أما في منطقة قصبة تادلة، فقد خططت الخلية الإرهابية إلى تنفيذ عمليات اختطاف تستهدف أعيان وأغنياء المنطقة، بغرض طلب فدية من ذويهم لتوسيع إمكانيتها المالية، في اتجاه تكوين سيولة مالية تمكنها من توسيع نشاطها لتحقيق “حلم الخلافة” المزعومة.
أفراد هذه الخلية المتشبعون بالنهج الدموي لـ”داعش”، كانوا ينتظرون قدوم خبير في صنع المتفجرات، مبعوث من قبل التنظيم، من أجل تمكينهم من صنع أحزمة ناسفة، لتنفيذ عمليات انتحارية مشابهة لتلك التي عرفتها باريس يوم الجمعة 13 نونبر الماضي.