• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 25 أبريل 2022 على الساعة 19:00

14 ألف طبيب يهاجرون المغرب.. أشنو ناوية تدير وزارة الصحة؟

14 ألف طبيب يهاجرون المغرب.. أشنو ناوية تدير وزارة الصحة؟ Nurses and doctors walk in a corridor of the intensive care service of the Ibn Toufail hospital, where people wounded in the bomb attack at the Argana cafe have been admitted, on April 29, 2011. At least six French citizens were among those killed in a bomb attack on a tourist cafe in Morocco and 10 more were wounded, a French government source told AFP on Friday. Earlier, Moroccan authorities had said that in all 16 people were killed in Thursday's blast, which ripped through the crowded eatery on the Jamaa el-Fna, a popular square in the historic city of Marrakesh. AFP PHOTO / ABDELHAK SENNA (Photo by ABDELHAK SENNA / AFP)

بعد أيام على كشف تقرير رسمي لاختلالات عديدة تعيق الولوج إلى الخدمات الصحية بالمغرب، ورصده هجرة 14 ألف طبيب، استعرض وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، الإجراءات المتخذة للحد من ظاهرة هجرة الكفاءات الطبية الوطنية.

وأكد أن آيت الطالب أن الوزارة تعمل على اتخاذ مجموعة من الإجراءات بغية الحد من ظاهرة هجرة الكفاءات الطبية الوطنية، والتي من بينها تحسين وضعية المهنيين وظروف اشتغالهم.

وقال الوزير، في جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، اليوم الإثنين (25 أبريل)، إن الاعتراف بخصوصية قطاع الصحة والحماية والاجتماعية يُعدّ من المرتكزات الأساسية لإصلاح المنظومة الصحية الوطنية وتثمين الموارد البشرية، مشيرا إلى أنه تمت إضافة مهني الصحة إلى الفئات التي لا تخضع للنظام الأساسي العام للوظيفة العمومية بموجب القانون رقم 39.21 بتتميم الظهير الشريف لـ24 فبراير 1958 بمثابة النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية.

وأشار المسؤول الحكومي إلى أنه يتم تحسين جاذبية القطاع بإقرار آليات مبتكرة للتشجيع والتحفيز قصد استقطاب الكفاءات الصّحية، داخل البلاد وخارجها، للعمل بالقطاع العمومي للصّحة وضمان استقرارها، مع مراجعة وضعية الأطباء وظروف اشتغالهم وإصلاح وضعية ممارسة المهنة من خلال توسيع مجالات التكوين بالمستشفيات الجامعية الجديدة /الجاهزة أو في طور البناء أو الدراسة (طنجة، العيون، ابن سينا، درعة تافيلالت، المؤسسات الخاصة)، وكذا في إعادة هيكلة المنظومة الصحية برمّتها وإصلاحها.

وأكد المتحدث أن الوزارة تبني مقاربة تشاركية مندمجة عبر عقد عدة اجتماعات للحوار الاجتماعي القطاعي، لمناقشة العديد من القضايا التي تهمّ مستقبل قطاع الصّحّة والحماية الاجتماعية ببلادنا، من بينها الخطوط العريضة المؤطرة لمشروع الوظيفة الصحية، والأولويات المطلبية للعاملين بالقطاع كالتعويضات عن المردودية، الأخطار المهنية، الإقامة، الحراسة الإلزامية، نظام الترقيات، الحماية من الاعتداءات، والتكوين المستمر.

وفي هذا السياق ذكر وزير الصحة والحماية الاجتماعية إلى اتفاق الخميس 24 فبراير 2022 الذي تم توقيعه تحت إشراف رئيس الحكومة، والذي تضمن أساسا بنود تحسين وضعية الأطر الطّبية (509)، واستفادة عدد من الممرضين من الترقية في الرتبة والدرجة، والرفع من قيمة التعويض عن الأخطار المهنية لفائدة الأطر الإدارية وتقنيي الصحة، ودعم وتعزيز مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالاجتماعية لموظفي قطاع الصحة، علاوة على الاتفاق على مواصلة الحوار لحل الإشكالات الأخرى لضمان الانخراط التام والشامل لكل مهنيي قطاع الصحة في الورش الملكي الكبير المتعلق بالتغطية الصحية.

وكان تقرير صادر عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان حول “فعلية الحق في الصحة”، انتقد ضعف التمويل الصحي، إذ مازال يتراوح بين 6 و7 في المائة من الميزانية العامة عوض 12 في المائة الموصى بها من طرف منظمة الصحة.

وسجل التقرير الذي قدمته رئيسة المجلس، أمينة بوعياش، يوم الجمعة الماضي، ضعفا كبيرا على مستوى عدد الأطر الصحية، مقرا بالحاجة إلى 32 ألف طبيب إضافي، فضلا عن 65 ألف مهني صحي.