• الطالبي العلمي: العمق الإفريقي المشترك مجال فريد للشراكة المغربية الموريتانية
  • تكاليف المعيشة تُرهق الطلبة.. مطالب برفع قيمة المنحة الجامعية
  • الرباط.. لوديي يستقبل وزير الدفاع بجمهورية كوت ديفوار
  • ولادنا سبوعة ورجالة.. المغاربة في قلب كل النهائيات الأوروبية هذا الموسم
  • برعاية الجزائر.. البوليساريو تُمعن في انتهاك حقوق أطفال مخيمات تندوف
عاجل
الإثنين 08 يوليو 2024 على الساعة 18:30

‎ملف “لاسامير”.. العمودي يتبنى منطق ” ضربني وبكى سبقني وشكى”‏ ويطالب المغرب بـ27 مليار درهم!

‎ملف “لاسامير”.. العمودي يتبنى منطق ” ضربني وبكى سبقني وشكى”‏ ويطالب المغرب بـ27 مليار درهم!

دخلت قضية التحكيم الدولي بخصوص مصفاة “سامير” لتكرير النفط، الأشواط الأخيرة بعد قرار ‏المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار‎(CIRDI)‎، ‏إغلاق كافة الإجراءات المتعلقة بالتنازع بشأن هذا ‏الملف، بين السلطات ‏العمومية المغربية ومجموعة “كورال بتروليوم”، المالكة لأكثر من ‏‏67 في المائة من رأسمال ‏المصفاة المعلن عن إفلاسها عام 2015‏‎.

ويطالب رجل الأعمال السعودي-الإثيوبي، محمد حسين ‏العمودي، بتعويضات ‏غير مبررة تبلغ 27 مليار درهم ‏‏(2.7 مليار دولار)، حيث كان يحاول عرقلة عملية تصفية شركة “سامير”، ‏عبر الدفع ‏‏بتقديم عروض غير ‏منطقية لشراء ‏المصفاة من لدن أطراف مجهولة ‏الهوية، ‏لاستغلالها ‏للمزايدة حول القيمة المالية ‏للأصول الاستراتيجية ‏‏للشركة لدى ‏المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار‎ ‎‎(‎‏CIRDI‏‎، في ‏مسعى ‏لتضخيم ‏قيمة التعويضات المطالب ‏تأديتها من طرف المغرب، ‏والتي بلغت أرقاما ‏خيالية ‏وصلت إلى ‏‏2.7 مليار دولار.‏

وعلى ‏النقيض من منطق التحايل و”ضربني وبكى سبقني وشكى”، منح المغرب لمجموعة “كورال بتروليوم”، ‏‏مزايا ضريبية هامة لمجموعة العمودي، ‏بما في ذلك الضريبة عن القيمة المضافة لتصحيح الوضع المالي لـ ‏‏‏”سامير”، وتحفيز المؤسسات البنكية على إقراض هذه الشركة.‏

لكن العمودي أخل بالتزاماته الاستثمارية كما رفض ‏ضخ الأموال اللازمة لضمان استمراريتها، بل كشف ‏تقرير حادثة حريق 2002 أن أسباب الحريق تعود إلى الحالة المتردية لمرافق شركة ‏‏”سامير”، وغياب ‏أشغال الصيانة الدورية بالمصفاة في عهد العمودي‏.

‎ يذكر أن العمودي سجلا حافلا بالفساء المالي، إذ اعتقل بالمملكة العربية ‏السعودية ضمن ‏حملة تطهير ضد الفساد.‏