• الأغلبية الحكومية: تماسك مكونات الأغلبية وتطابق مواقفها له أثر إيجابي على السير الأمثل للتدبير الحكومي
  • بتنسيق مع “الديستي”.. جونضارم الصويرة يفكك شبكة متخصصة في نقل وبيع اللحوم
  • لأول مرة.. الصادرات المغربية من الأفوكادو تتجاوز الـ100 ألف طن
  • خلفا للسكتيوي.. تعيين الفرنسي لورون ديشو مديرا رياضيا لحسنية أكادير
  • برلماني بريطاني: دعم خطة الحكم الذاتي يبشر بعهد جديد بين الرباط ولندن
عاجل
الأحد 01 يونيو 2025 على الساعة 13:24

گلميم.. قياديات من “الأحرار” يرفعن تحدي مواصلة مسار الإنجازات

گلميم.. قياديات من “الأحرار” يرفعن تحدي مواصلة مسار الإنجازات

تناولت نادية فتاح، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، مجموعة من الأرقام الخاصة بالمشاريع التنموية بجهة كلميم – واد نون، منها تسجيلها لنمو سنوي قدره 5,5 في المائة مقارنة مع 3,6 في المائة على المستوى الوطني، مبرزة أن ذلك يعكس نتائج الاستثمارات والإنجازات التي تشهدها الجهة.

العنصر البشري

واعتبرت فتاح، بحضور رئيس الحزب، عزيز أخنوش، وأزيد من 2500 من مناضلي الأحرار، بمناسبة انعقاد المحطة الثالثة من الجولة الوطنية “مسار الإنجازات” في جهة كلميم – واد نون، أن الدولة الاجتماعية التي يريدها جلالة الملك هي استثمار في العنصر البشري.

وبالأرقام، كشفت وزيرة الاقتصاد والمالية عن تخصيص الحكومة، 800 مليون درهم لإحداث المستشفى الجامعي بالجهة، و700 مليون درهم للمستشفى الجهوي، وبرنامج إعادة التأهيل الحضري لعدد من الأحياء ناقصة التجهيز بغلاف مالي يتجاوز 20 مليون درهم استفادت منه أزيد من 7 آلاف أسرة، وافتتاح مدينة الكفاءات والمهن في شهر شتنبر المقبل، وكذا تخصيص 12 مليار درهم من الاستثمارات في جميع القطاعات بالجهة.

وقالت فتاح، إنه في إطار التنزيل الفعلي للرؤية الاستباقية لصاحب الجلالة في مجال الطاقات المتجددة، تمت الموافقة على ثلاثة مشاريع للطاقة المتجددة بالجهة، وكذا استثمارات إضافية وبرامج تنموية ستستمر فيها الحكومة، بالموازاة مع اهتمام القطاع الخاص الوطني ونظيره الأجنبي بهده الجهة.

شراكات استثنائية

بدورها أفادت امباركة بوعيدا، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ومنسقة الحزب بجهة كلميم واد نون، بأن الجهة تشهد إنجازات تنموية كبيرة، انسجاما مع الأهمية التي يوليها جلالة الملك للأقاليم الجنوبية للمملكة، ممثلة لهذه المشاريع بسد فاصك، وطريق تزنيت الداخلة، والمستشفى الجامعي، وكلية الطب.

وأكدت المتحدثة، أنه وبفضل الشراكات مع الجهات الحكومية تم الاشتغال على البنية التحتية، عبر استثمارات تتجاوز قيمتها 6 مليارات درهم، لافتة إلى الشراكة القوية بين الجهة والقطاعات الحكومية، مثل الصحة حيث أبرمت اتفاقيات تتجاوز قيمتها 600 مليون درهم، للتعاقد مع الأطباء والقوافل الطبية ومستشفيات القرب والطب والنفسي وغيرها. مما يعكس الإرادة القوية للحكومة من أجل تسريع تنزيل السياسات الحكومية، وفق تعبيرها.

وأوردت القيادية التجمعية، أن جهة كلميم واد نون تتوفر على عدة شراكات مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بهدف التسريع والنجاعة والتوجيه، مشددة على أن المعدل الجهوي للنجاح في الباكالوريا يفوق المعدل الوطني، كما يوجد طموح لتعميم مدارس الريادة في الجهة.

وأبرزت بوعيدا، قرب تدشين محطة تحلية المياه بإقليم طانطان، مثنية على الدعم الحكومي لإخراج هذا المشروع على حيز الوجود. إذ سيمكن هذا المشروع الطموح من سقي عشرات الآلاف من الهكتارات بالأقاليم الأربعة المكونة للجهة، مما سينعكس بشكل إيجابي على الوسطين الحضري والقروي.

قرارات شجاعة

من جهتها، شددت زينة شاهيم، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، خلال المناسبة نفسها، على أن أن الحكومة الحالية اتخذت عددا من القرارات الشجاعة والحاسمة، منها تدخلها فيما يتعلق بملف الأساتذة المتعاقدين.

واعتبرت المتحدثة، أن الحكومة تمكنت من حل ملف الأساتذة المتعاقدين في وقت قياسي، عبر جولات حوار مسؤولة، تحمل فيها كل طرف مسؤوليته أمام المجتمع المغربي.

وأوضحت شاهيم أن الاشتغال على هذا الملف تم بوصفه أساسا لإصلاح منظومة التعليم التي يعد الأستاذ ووضعه الاعتباري أساسها.

وبعدما تحدثت عن نجاح الحكومة في طي ملف المتعاقدين، تساءلت شاهيم ماذا قدمت المعارضة للملف؟ مجيبة: لا شيء، ولا مقترح أو محاولة لحل المشكل، في حين عندما يعلن رئيس الحكومة أن الملف تم حله نهائيا، تخرج للتشكيك في الأمر.

المرأة والشباب

من جانبها، سجلت نادية بوعيدا، البرلمانية التجمعية عن جهة كلميم-واد نون، أن الثقة في المرأة والشباب ليست مجرد شعار في حزب التجمع الوطني للأحرار، وإنما ممارسة يومية ومنهجية ثابتة من خلال مجموعة من التنظيمات الموازية.

وتطرقت بوعيدا، في معرض كلمته بحضور رئيس الحزب عزيز أخنوش، إلى منظمة المرأة التجمعية، مبرزة أنها تشتغل على التأطير والمواكبة لنساء الحزب.

وخلصت المتحدث، أن مستقبل هؤلاء النسوة هو مستقبل الشغل والتمكين والعدالة الاجتماعية، وأن المرأة الصحراوية موجودة في الميدان للعمل، منوهة بما يمتلكه الحزب من رؤية واضحة وموارد بشرية ومؤسساتية قوية، تضع جهة كلميم – واد نون ضمن الأولويات.