• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 15 فبراير 2020 على الساعة 17:00

يريد تحويل تاوريرت إلى جنة.. عبد القادر فنان يبدع في تزيين الكراسي و”البركاصات” (صور)

يريد تحويل تاوريرت إلى جنة.. عبد القادر فنان يبدع في تزيين الكراسي و”البركاصات” (صور)

“هرس والدولة تخلص”، “هاد الكرسي مزيان نشوطو تحت منو الريوس”، “حيد هاد الطروطوار باش نلقاو منين نطلعو”، هذه عبارات يرددها بعض الشباب غير المسؤول والذي يرى أن ما ليس في ملكه الخاص يجب تكسيره وتحطيمه أو عدم الاهتمام به وذلك أضعف الإيمان!

ولكن “ماشي كل الشي خايب”، عدد كبير من الشباب يملك حسا مسؤولا كبيرا ويحب العمل التطوعي ولا ينتظر جزاء ولا شكورا من أحد، ومن بين هؤلاء شاب يدعى عبد القادر بلبشير، ابن مدينة تاوريرت، الذي يحلم أن يحول تاوريرت إلى جنة. كيفاش؟

أول مبادرة

كانت أولى محاولات التغيير هي مجموعة كراسي مهملة في مدينة تاوريرت، شاهدها الفنان بلبشير ورأى فيها ما لم يراها غيره، فقام بصباغتها بشكل جميل وحولها إلى لوحات فنية، نالت إعجاب سكان المدينة.

 

 

هذه الكراسي التي كانت مهترأة، عادت إلى الحياة من جديد بفضل ريشة الفنان وألوانه، وكانت هذه المبادرة التطوعية، هي أول خطوة نحو تزيين المدينة.

تدخل المسؤولين

ما هي إلا أيام قليلة حتى ذاع صيت هذا الشاب في مدينة تاوريرت، ليقرر مسؤولو المدينة التدخل بشكل إيجابي ودعم هذه المبادرة الحميدة، بتزويد “فنان الشارع” بالصباغة والضوء الأخضر لتزيين مرافق عمومية في المدينة، لينطلق المبدع بلبشير بعدما وجد أرضية خصبة يطلق فيها العنان لفنه.

أشجار وبركاصات وأرصفة

بعد حصوله على الضوء الأخضر والمواد الأولية انطلق الفنان في شوارع مدينة تاوريرت، ونثر فنه على أشجار و”باركاصات” وأرصفة، أعاد لها الحياة مجددا، وأضفى عليها جمالا بفضل ألوانه والأشكال الفنية التي اختارها، وأشرك معه تلامذته الذين يدرسون في المعهد الفني، ليمرر لهم فكرة العمل التطوي وحس المسؤولية.

 

طاقة إيجابية

وصرح بلبشير، في اتصال مع موقع “كيفاش”، أن حلمه هو تحويل مدينة تاوريرت إلى جنة ألوان، لأن الجمال يعطي للسكان طاقة إيجابية وينمي السياحة، مضيفا أنه يتمنى أن تنتشر هذه المبادرات على كافة المدن المغربية.

وعن السبب الذي يدفعه للقيام بذلك، قال موضحا: عندي طاقة إيجابية الداخل كنبغي نخرجها”.