• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 24 يوليو 2016 على الساعة 12:32

يتيم: من حق الملك التعبير عن غضبه من رئيس الحكومة دون الحاجة إلى وسائط!!

يتيم: من حق الملك التعبير عن غضبه من رئيس الحكومة دون الحاجة إلى وسائط!!

f12042e20745a782523985d2babe74

أمين السالمي (الرباط)

عبر محمد يتيم، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عن استهجانه الشديد لما يروج بخصوص توتر علاقة بين الملك محمد السادس ورئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران.
وقال عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية: “من المعيب أن تتم نسبة شيء لملك البلاد بهذه الطريقة، أي بصيغة مصدر مقرب من القصر، وهي صيغة فيها إيهام وإبهام، خصوصا وأن الجميع يعلم أن للقصر الملكي ناطق رسمي باسمه”، معتبراً أن “الملك ليس في حاجة إلى هذه الوساطات المبهمة”.
وأورد محمد يتيم، في تصريحات نشرت على الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، أنه “دون الحاجة حتى إلى الناطق الرسمي، فجلالة الملك من حقه أن يعبر مباشرة عن غضبه واستيائه من أي تصريح أو موقف من رئيس الحكومة أو الوزراء، مثله في ذلك مثل أي مسؤول تربطه علاقة مسؤولية ومرؤوسية مع مرؤوسيه مباشرة، دون الحاجة إلى وسائط أو تسريبات من هذه الأوساط المقربة من القصر !!”.
وأردف بالقول: “لا ندري ما هو المقصود من القرب وما درجته، وهو إمعان في الخلط وفي نسج صورة لا تليق بهذه المؤسسة التي لها مكانتها في قلوب المغاربة، وليست في حاجة إلى النزول بها إلى هذا المستوى من المهاترات”، يقول يتيم، معتبرا أنه “لا ينبغي أن ننسى أن الملك هو رئيس الدولة، وهو يرأس مجلس الوزراء وهو يتصل بوزرائه ورئيس الحكومة، ومن مسؤوليته أن يعبر عن موقفه أو انتقاده أو “غضبه” بطريقة مباشرة، لكن هناك ألف سؤال حول الترويج لهذا الغضب أو عدم الرضى أو التوتر كما يتم ادعاؤه إعلاميا في هذه الظرفية”.
واعتبر القيادي في حزب “المصباح” أن المتهم الأول في ترويج إشاعة توتر العلاقات بين الملك ورئيس الحكومة: “هي الجهات التي جربت عدة وسائل للتشويش، بكل الطرق، على العمل الحكومي وتبخيسه، والترويج لخطاب مخاطر الهيمنة على المشهد السياسي والحاجة إلى “قوة ثالثة”، أي إلى التحكم بجميع تجلياته وتعبيراته ورموزه الظاهرة والمتوارية إلى الخلف”.
وزاد يتيم قائلا إن هذه الجهات هي نفسها “التي سعت بكل وسائلها لترويج مثل هذه الخطابات منذ مدة، وخاصة بعد صدمة نتائج انتخابات الرابع من شتنبر، فقررت أن تنتقل إلى السرعة القصوى بعد الفشل في افتعال أزمة من داخل الحكومة، من خلال السعي لافتعال أزمة أو الترويج لوجود أزمة بين ملك البلاد ورئيس الحكومة، مع استهدافه شخصيا ومحاولة ممارسة ترهيب وضغط نفسي”.
وأكد محمد يتيم أن “الذين ينتقدون كلام ابن كيران هم الذين يتعمدون إقحام الملك والملكية في الصراع الحزبي والانتخابي”، مشددا على أن “انتقاد التحكم من قبل الحزب إنما هو من أجل انتقاد هذه المحاولات وتوقير الملك، وعدم توظيف القرب منه للترويج بأن حزبا ما أو شخصا ما له حظوة أو قرب أو شيء من هذا القبيل”.