قال وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، إنه “لا صفة له لتقديم طلب العفو عن أي كان”، في إشارة إلى ملف معتقلي الريف.
وأكد وهبي، أمس الاربعاء (17 نونبر)، خلال حلوله ضيفا على برنامج “لقاء مع الصحافة” الذي تبثه “الإذاعة الوطنية”، أنه “حينما عُين وزيرا للعدل بحَث في طلبات العفو، حتى يتمكن من إحالتها على اللجنة المختصة، لكنه لم يجد أي طلب قدمه المعتقلين”، وتابع قائلا: “خاص الواحد يعاونك في راسو… شنو مطلوب مني ندير أكثر من هكذا”.
وشدد الوزير، على أن صفته لا تسمح له بتقديم طلب العفو بإسم أي شخص كان”، مبرزا أنه “عندما لم يجد أي طلب للعفو عن معتقلي الريف انتهى الموضوع ولم يعد يهمه”.
وأوضح عبد اللطيف وهبي أنه “لا يمكن أن يقدم أي طرف أو أي شخص طلبا للعفو إلا إذا كانت له الصفة لتقديم هذا الطلب، وبالتالي فإن ملمتمسه لطب العفو عن معتقلي الريف، يتوقّف على تقدميهم أولا للطلب إلى اللجنة المكلفة والمحدثة بموجب ظهير ملكي”.
هذا ولفت وزير العدل إلى أنه “ما يزال متمسكا بمطلب إطلاق مبادرة سياسية وحقوقية لتحقيق الانفراج، ذات المطلب الذي رفعه حزبه حينما كان في المعارضة خلال الولاية السابقة”، مشددا على أنه “تمّت إساءة فهمه فيما يتعلق بإعلانه عن تقديم ملتمس إلى الملك محمد السادس، من أجل طلب العفو عن معتقلي الريف، حيث أن هناك مسطرة لم يُسأل عنها تنظم طلب العفو الملكي”.