• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 04 أبريل 2017 على الساعة 17:51

ولاد البيجيدي.. المعارضة في الفايس بوك!!

ولاد البيجيدي.. المعارضة في الفايس بوك!!

ما إن أعلن عن إعفاء عبد الإله ابن كيران، قبل أزيد من 15 يوما، من تشكيل الحكومة، وتكليف سعد الدين العثماني بالمهمة، حتى انقسم أعضاء البيجيدي إلى فريقين يتبادلان الاتهامات ويعبران عن الغضب على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
عضو في البيجيدي قال، في حديث لموقع “كيفاش”، إن غضب قواعد المصباح لن يتعدى مواقع التواصل الاجتماعي وتدوينات هنا وهناك، مضيفا: “هادو اللي معانا راه ما يقدروش يديرو والو، الوقت اللي غادي يصدر شي موقف من الأمانة العامة غادي يسكتو ويرجعو يتخباو ويدويو على مشاكلهم في الكواليس.. والقيادة دابا مخلياهم يفوجو على قلبهم وخلاص”.
“الترويح عن النفس على الفايس بوك”، حسب تعبير مصدر موقع “كيفاش”، أخذ أبعادا أخرى، بعد دعوة عبد الصمد السكال، رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة والقيادي في حزب المصباح، إلى “وضع مسافة مع الحكومة من طرف الحزب والاشتغال على الحد من الخسائر والتحضير الجيد للمرحلة المقبلة”.
الاختلاف في المواقف أدخل بعض. قيادات الحزب في مواجهات مباشرة أمام الملأ على الفايس بوك، وآخرها الحرب الكلامية التي دارت بين عبد العالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب المصباح، ومصطفى بابا، مستشار وزير التجهيز والنقل واللوجستيك السابق.
مصطفى بابا، الكاتب العام السابق لشبيبة البيجيدي، انتفض في وجه عبد العالي حامي الدين، بسبب نشر هذا الأخير رسالة توصل بها من أحد متتبعيه يشكر فيها عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب المصباح، على ما أسماه “عدم الانبطاح”.
وبدوره، حسن حمورو، عضو حزب المصباح والذي أطيح باسه من اللائحة الوطنية للشباب في الانتخابات الماضية، “يقصف” قيادة الحزب ليل نهار بـ”المدفعية الثقيلة”، حيث كتب تدوينة ينتقد فيها قيادة حزب جاء فيها: “إرادة الشعب… من صندوق الاقتراع إلى صندوق القمامة!”. وطالب حمورو ابن كيران بالتدخل، وكتب: “على الأخ الأمين العام الأستاذ عبد الإله ابن كيران، على ما يحمله من حرص على وحدة الحزب وعلى ردود الفعل المتوقعة للرأي العام.. أن يتدخل لإيقاف نزيف الثقة في الحزب وفي العملية السياسية برمتها بين المواطنين…”.
آمنة ماء العينين، برلمانية حزب العدالة والتنمية، التي تركت كل مشاغلها للتفرغ للتدوين في فايس بوك، تضاربت آراؤها خلال الأسبوعين الماضيين بين مساندة لعبد الإله ابن كيران ومعارضة له، حين طالبت بعدم التشبث بـ”الشخص”.
“القيادي الفايسبوكي” محمد يتيم، عضو الأمانة العامة لحزب المصباح، ترك بدوره كل مهامه وتفرغ لـ”توزيع” التدوينات هنا وهناك، وكتب في واحدة منها: “شي ناس عاد بان ليهم بلا ابن كيران طلع راجل وهادي أكثر من ثلاثين سنة كان كايبان ليهم مخزني بايع الماتش.. نتمناو ما دوزش ثلاثين سنة أخرى باش يعتارفو بلا العثماني طلع راجل”.
التعبير عن الغضب دفع عددا من أعضاء شبيبة للحديث بـ”حشمة” عن “حركة تصحيحة”. فريد إجنوي، عضو شبيبة حزب العدالة والتنمية، قال، في حديث لموقع “كيفاش”، قبل أسبوع، إن “فكرة خلق حركة تصحيحة داخل حزب العدالة والتنمية فكرة قائمة، لكننا لن نفعلها إلا بعد لقاء قائدنا عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية”.
وعن مطالب هذه الحركة، قال إجنوي: “حنا بغينا نطالبو بحركة تصحيحية من أجل وحدة الحزب، وباش نبلغو صوتنا من هاد حكومة بناشي، وباش نحرصو باش ما يكون حتى تراجع آخر في الأفق”.