اعتبر رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة والقيادي الاستقلالي، أن الأحداث التي المؤتمر الـ18 عشر للحزب “عادية جدا”، وتدل على “حياة الحزب”.
وقال مزور، خلال استضافته مساء اليوم الجمعة (3 ماي)، في برنامج “بدون لغة خشب”، على إذاعة “ميد راديو”، “ملي كتجمع ألف دالناس راه هاد الشي عادي فحزب حي، اللي فيه مجموعة من الناس اللي بغاو يكون قياديين، وهاد الشي عادي جدا”.
وتعليقا على “أزمة انتخاب اللجنة للتنفيذية”، قال مزور: “هادا تغير جدري، وماعمرو وقع فتاريخ الحزب، ووضع هاد اللائحة تكليف ماشي تشريف، وخاص تكون تنسجم مع التوجهات الملكية بخصوص تخليق الحياة السياسية. وخاصو الأمين العام يجمع فريق متجانس اللي كيمثل كل التنوع اللي فالحزب”.
وعن ما إذا كان قد وصع ترشحه لعضوية اللجنة التنفيذية، قال المتحدث: “أنا ترشحت للجنة التنفيذية، والأمين العام له واسع النظر”.
وحول ما إذا كان تأخر حزب الاستقلال في تجديد هياكله يعرقل التعديل الحكومي، قال مزور: “الاستقلال دار القيادات ديالو، الاستقلال في حالة عادية دار المؤتمر ديالو، التغير اللي كاين فاللجنة، فهاد الشي ما عندو تأتير على السير العادي للسياسة المغربية”.
وردا على التعليقات التي تتهم الحزب بـ”الانشغال بالحسابات الداخلية، والانصراف عن الدفاع عن حصيلة الحكومة”، قال مزور “مؤتمر الحزب موعد أساسي باش يكون الحزب في وضعية سليمة لخدمة المواطن، والمؤتمر كانت فيه 3 أيام سالينا، والحصيلة راه نتيجة اشتغال ديال عامين ونص. وأنا هاد الشي اللي كنديرو للمغاربة ما عمرو يقنعني ولا يكفيني”.
ودافع مزور عن انتمائه لحزب “الاستقلال”، بالقول: “نا استقلالي وأفتخر، وداك الشي اللي كيروج باللي بعض الناس ومنهم أنا جاو بالباراشيت، هاد الشي غير صحيح”.
وتابع: “كاين عدد ديال الروافد ديال النضال، وكاين عدد من الكفاءات جاو من الهيئات الموازية للحزب، وهاد الروافد عندهم نضال اللي يمكن عدد من الاستقلالين ما كيعترفرش به… قطعنا السباط ولكن ماشي بنفس الطريقة”.
