• منصة “إبلاغ”.. آشنو هي؟ وآشنو الهدف منها؟ (فيديو)
  • المسؤول الأمني والاستخباراتي الإفريقي الوحيد في الحفل.. حموشي في ذكرى تأسيس الشرطة الإسبانية (صور)
  • مهرجان مكناس للدراما التلفزية.. مسلسل “دار النسا” يظفر بالجائزة أحسن مسلسل تلفزي
  • صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
عاجل
الجمعة 28 ديسمبر 2018 على الساعة 10:40

وكالة سياحة دانماركية تؤكد أنه لا شيء تغير.. جمال مراكش يهزم الإرهاب

وكالة سياحة دانماركية تؤكد أنه لا شيء تغير.. جمال مراكش يهزم الإرهاب

بالنسبة إلى غالبية السياح الدانماركيين الذين وضعوا نصب أعينهم مراكش، فإن جاذبية هذه الوجهة لم تتغير قيد أنملة بعد جريمة القتل التي استهدفت، قبل حوالي أسبوعين، سائحتين اسكندنافيتين في إمليل، وفقا لمهنية دانماركية في قطاع السياحة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضحت سوزان باك، مديرة العمليات في وكالة أسفار معروفة في الدانمارك، تستقطب 85 في المائة من زبنائها إلى مراكش، فإنه “بطبيعة الحال، هزتنا، مثل أي شخص آخر، جريمة القتل الوحشي في إمليل. ولكن، بمجرد مرور الصدمة، لايزال المؤشر متجها دائما لمراكش”.
وحسب باك، فقد كانت فاجعة إمليل “يوم اثنين أسود، سيما أن الأمر يتعلق بمكان آمن، قمت أنا وزملائي بزيارته عدة مرات. ومع شركائنا المحليين، والمرشدين والسلطات، تمكنا من تجاوز الصدمة”.
وبالنسبة إلى هذه الوكالة، حافظت الوجهة على منحاها التصاعدي بشكل خاص خلال عطلات الشتاء، دون تسجيل أي إلغاء.
وقالت: “تحدثنا مع زبائننا المتوجهين إلى إمليل وقرر الكثير منهم الذهاب إلى هناك، رغم أن البعض فضل قضاء الليل في مكان آخر، ليس بسبب أي قلق على سلامتهم، ولكن بالنظر إلى الشعور العام الذي يسود المنطقة في أعقاب هذه الجريمة البشعة”.
وأضافت أنه “كمتخصصين في هذا القطاع، تأثرنا بعمق بمظاهر التعاطف والمواساة التي أظهرها المغاربة طيلة هذه المحنة القاسية، وخاصة على شبكات التواصل الاجتماعي”، مبرزة أن وسائل الإعلام الدانماركية، على غرار المسؤولين في هذا البلد الشمالي، تابعوا هذا الزخم الهائل من التضامن مع أسر الضحايا.
وبعد أن جددت مواساتها وتعازيها إلى العائلتين المفجوعتين في السائحتين، الدانماركية لويزا فيستيراغير يسبيرسين، والنرويجية مارين أولاند، تابعت بالقول إن “اهتمامنا أيضا منصب على الضحايا الجانبيين لهذه الجريمة الوحشية، وهم السكان المحليون المسالمون في إمليل”.