محتويات بشعار الروتين اليومي، تنتشر على منصة اليوتوب معكرة صفو الفضاء، ثارة بأجساد تتمايل لجلب المشاهدات وثارة أخرى بلقطات “مقززة” من المراحيض.
وقاحة وقلة الحيا
في تصريح لموقع “كيفاش”، استغرب أمين رغيب، الخبير والمستشار في التكنولوجيات الحديثة، ما أصبحت تعج به منصة اليوتوب من آفات مجتمعية تعطي انطباعات سيئة وسلبية للجيل الناشئ”.
واعتبر رغيب، أن “هاد الشجاعة اللي ولات عند هاد الناس غريبة”، مردفا: “هادي قمة الوقاحة باش تخرج سيدة اللي كتقول على راسها صانعة محتوى وتسجل نفسها في المرحاض”.
وشدد الخبير في التكنولوجيات الحديثة، على ضرورة تدخل السلطات لزجر كل أنواع “البسالة وقلة الحياء” على منصة اليوتوب، قائلا: ” خاص التدخل العاجل ديال الحموشي في هاد الأمور”.
وتابع المتحدث ذاته، قائلا: “هاد الشي غير مقبول فضاء اليوتوب من المفروض أنه يتقنن ويتراقب وهاد الناس اللي كيخرجو على الإطار المألوف أنهم يتساءلو قانونيا باش نقدرو أننا نحميو الجيل الصاعد اللي كيشوف هاد الشي”.
تأثير سلبي
ونبه رغيب إلى الأثر السلبي لهذه الفيديوهات على الناشئة، قائلا: “هاد المؤثرين كيأثرو بشكل سيء على هاد الجيل حتا واحد ما بقا باغي يقرا أو يخدم كلشي بغاها ساهلة وغير جيب يا فم وقول ودخل الفلوس من الأدسنس”.
“ وحول محتوى الفيديوهات، أوضح رغيب قائلا: “إدارة اليوتيوب ما عندها سوق فشنو كيديرو، ما حد الفيديوهات لا تخالف السياسة ديالهم، بل بالعكس، فاش كتشوف الفيديو العدد المشاهدات ديالو طالع وكيتشاف مدة طويلة، كتطلعو طوندوس وتبدا تحطو في المقترحات”.
يوتوب “المرحاض”
وتفاعل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع فيديو نشرته المدعوة “فتيحة” على قناتها على اليوتيوب، مستنكرين استعراضها لون برزاها بالفيديو ومن داخل مرحاض بيتها.
وعبر نشطاء عن استيائهم من محتوى فيديو فتيحة، كما طالبوا بتدخل الأمن من أجل معاقبتها.
وكتبت إحدى الصفحات على إنستغرام: “خاص ضروري الشرطة الإلكترونية تتدخل راه زادو فيه اش هاد المستوى #نطالب_بالرقابة_على_المستوى_الإلكتروني كن كانت فالخليج أو مصر كن راها مشات للحبس خاصنا تاحنا نفس القوانين “.
وعلق أحدهم على فيديو فتيحة: “بسالة هادي قلة الترابي وقلة الوعي”.
وكتبت إحداهن: “لازم تدخل الشرطة إلكترونية”.
وعلق آخر: “الله يستر ما فات ويستر ما باقي هادي مالها حماقت اش هاد المستوى ضروري يديروا ليها حد”.
