من بعد المسيرة الاحتجاجية اللي تنظمات في الحسيمة، احتجاجا على تصريحات ممثلي الأغلبية الحكومية، الحكومة تحركات من أجل الحسيمة. كيفاش؟
وفد وزاري توجه، صباح اليوم الاثنين (22 ماي)، صوب مدينة الحسيمة. الوفد ضم كلا من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، وعزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ولحسن الوردي وزير الصحة، وعبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، إضافة إلى امحمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال، ومحمد حصاد وزير التربية والوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وشرفات أفيلال كاتبة للدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء مكلفة بالماء، إلى جانب علي الفاسي الفهري المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
ومن جهة أخرى، أُعلن، أول أمس السبت (20 ماي)، عن عشرات المناصب الشاغرة في مختلف جماعات إقليم الحسيمة.
ونشر موقع “الوظيفة العمومية” إعلان مبارات التوظيف في 160 منصبا في مهن مختلفة، من بينها متصرفون ومهندسون وتقنيون وإداريون ومساعدون إداريون وغيرها.
ومن جهة أخرى، قال مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن المطالب الاجتماعية التي يرفعها نشطاء الحراك الذي تعرفه مدينة الحسيمة منذ أكتوبر الماضي، مشروعة ومعقولة.
وأضاف الخلفي، الذي حل ضيفا على برنامج “حديث مع الصحافة”، على القناة الثانية، أمس الأحد (21 ماي)، أنه لا يمكن السماح بنعت أهلنا في الريف بـ”الانفصاليين”، معتبرا أن مسيرة الخميس الماضي (18 ماي)، كانت رسالة واضحة على الاتهامات التي وجهت إلى المشاركين في الحراك الذي تعرفه مدينة الحسيمة.
وأكد المسؤول الحكومي أنه لا خيار لمعالجة هذه المطالب إلا بالحوار والإنصات، وتسريع وتيرة إنجاز المشاريع التنموية التي تم إطلاقها.
في الاتجاه ذاته، عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، أعلن أن الطريق السريع تازة ـ الحسيمة غادي تكون جاهزة ابتداء من سنة 2019 .
