• هارب من الحبس ففرنسا وكيقلبو عليه الأنتربول من 2021.. توقيف مواطن تونسي بمطار محمد الخامس
  • وجدة.. تفاصيل توقيف قيادي في “العدل والإحسان“ متورط في تزوير ملفات طلب التأشيرة وتنظيم الهجرة غير الشرعية
  • المغرب – فرنسا.. وزير فرنسي يدعو إلى تعزيز تبادل الخبرات في المجال الفلاحي
  • الحوار الاجتماعي.. نقابة تطالب بزيادة عامة في الأجور لعموم الأجراء وترفض أي “تعديل مقياسي” لأنظمة التقاعد
  • حكام “غرفة الڤار” يتحدثون عن “البلوكاج التنموي” بمكناس.. ومعلقون يردون: “حطيتو يدكم على الجرح” (فيديو)
عاجل
الأحد 08 سبتمبر 2019 على الساعة 23:59

وصلو الصهد.. الحساب الوهمي حمزة مون بيبي رجع طالب السلة بلا عنب! 

وصلو الصهد.. الحساب الوهمي حمزة مون بيبي رجع طالب السلة بلا عنب! 

“حمزة مون بيبي رجع”، “ديرو كلنا حمزة مون بيبي”، “جيبو ليا دليل أنني نصاب ونمشي نقدم راسي”، هذه بعض العبارات التي يتناقلها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من بينهم شامتون، بعد عودة الحساب الوهمي المتخصص في تصفية الحسابات، صاحب الحساب، أو أصحابه، الذين اختاروا الاختباء في حجرة صغيرة على موقع سنابشات، والتحدث من خلف النافذة لعلهم ينالون بعض التضامن من متابعيهم، هذا التضامن الذي لن يسمن ولن يغني من جوع أمام القانون، في حال تمت إدانتهم.

عاد الحساب الوهمي، أمس السبت (7 شتنبر)، للظهور مجددا، لكن هذه المرة، عكس ما تعود عليه، خرج مدافعا عن نفسه وليس مهاجما، محاولا بشتى الطرق تبرئة نفسه، ووضع شخص آخر في قفص الاتهام، وكأن لسان حاله يقول “سيرو تبعوه هو ماشي أنا”.

الحساب الوهمي نسي أو تناسى جميع ضحاياه والأشخاص الذين عانوا بسببه، ونشر غسيلهم واتهمهم بافتراءات وادعاءات لا أساس لها من الصحة، ويحاول جاهدا تركيز قضيته على رئيس المكتب الوطني حقوق الإنسان في مراكش. 

حمزة مون بيبي عوض تقديم نفسه إلى العدالة وترك التحقيق يأخذ مجراه، ليتأكد الجميع من حقيقة ما يقول ويدعيه، قدم نفسه ل”محكمة سنابشات”، وطلب من متابعيه العثور على دليل يدينه وبعد ذلك سيقدم نفسه طواعية للعدالة.

وطلب، في تدوينة أخرى، أن يتضامن معه متابعوه بنشر وسم “كلنا حمزة مون بيبي”، ثم عاد ليلعب دور الضحية، وكتب أنه سيلجأ إلى الأمم المتحدة في قضيته، وبعد ذلك انتقل ليلعب على وتر الوطنية، مشيرا إلى أن هدفه منذ البداية هو “الدفاع عن القضايا الوطنية”!.

حمزة مون بيبي، الذي هاجم عددا من الفنانات والمشاهير وشخصيات لم تكن معروفة في الأصل، جاء الآن مرتديا زي الحمل الوديع، ومتظاهرا بأنه مظلوم وأن هناك من يحاربه لأنه يفضح الفساد، ليبقى السؤال مطروحا: “متى كان نشر خصوصيات الناس والنبش في أعراضهم والكذب عليهم بالباطل، فضحا للفساد؟”. 

الحساب الوهمي أو مسيروه تيقنوا من اقتراب ساعتهم، بعد وصول التحقيقات إلى حد بعيد، وإلقاء القبض على هاكر تربطه علاقة بالحساب الوهمي، إضافة إلى استدعاء أسماء أخرى للتحقيق، إلى جانب الاهتمام الإعلامي بهذه القضية، ما دفع من يقفون وراء هذا الحساب إلى لعب آخر الأوراق المتاحة أمامهم، وهي استعطاف رواد مواقع التواصل الاجتماعي.