حرض أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي المعتقل على خلفية أحداث احتجاجات الحسيمة، كل المشاركين في الاستحقاقات الانتخابية المرتقبة يوم الثامن من شتنبر المقبل، والتي انطلقت حملتها، اليوم الخميس (26 غشت).
ووصف الزفزافي الأب في تدوينة عبر حسابه على الفايس بوك المشاركين في هذه الانتخابات بـ”الخونة”، ودون: “كل من سيشارك في الانتخابات المقبلة خائن للوطن والتاريخ والحراك الشعبي والشهداء”.
وانهالت على الزفزافي الأب التعليقات المستنكرة لما تضمنته تدوينته، وكتب أحد المعلقين: “لا أتفق معك عمي أحمد، الخيانة الحقيقية هي ترك الساحة فارغة لهم وأن نجلس ونشاهد فشلنا.. وكذلك لا يمكن أن تعتبر الناس خائنين لمجرد أن لديهم قناعة تختلف عن قناعتك”.
وأضاف آخر: “الخيانة ا السي حمد هي العزوف الوطن يحتاج لأبنائه”، فيما علق آخر: “تدوينة غير موفقة عيزي أحمد الانتخابات ضرورية ولا بد منها ويبقى لكل واحد منا الحق في اختياره للشخص والبرنامج الانتخابي الذي يثق فيه ، أما ان نأتي ونتهم الكل على اساس انهم خونة لا لشيء سوى أنهم فضلوا ممارسة حقهم الديمقراطي في التصويت والمشاركة في الانتخابات فهذا لا يجوز وغير مقبول من شخص مثل مقامكم”.
وجاء في تعليق آخر: “التعبير عن الرأي الشخصي شيء والوصاية على عباد الله وتخوينهم شيء آخر آ عيزي أحمد… مع كامل الاحترام لم تكن موفقا في هذه التدوينة”، وقال معلقا آخر: “يعني هم خونوا ابنك وانت تخون من يشارك في الانتخابات… ما الفرق اذن؟”، في إشارة إلى البلاغ الذي أصدرته قادة أحزب الأغلبية الحكومية، تزامنا مع احتجاجات الحسيمة، تهاجم فيها نشطاء الحراك وتتهمهم بالعمالة وتلقي أموال من الخارج، والمس بالمؤسسات الدستورية والوحدة الترابية للبلاد والترويج للانفصال.