شيماء ناجم
فوجئ أعضاء المجلس الوطني للحزب الإشتراكي الموحد، بسحب نبيلة منيب، أمينة الحزب العامة، لتوقيعها من التصريح المشترك الذي سبق أن قدمته فيدرالية اليسار الديمقراطي لوزارة الداخلية، والذي يقضي بالتقدم إلى انتخابات 2021، بترشيحات موحدة للأحزاب الثلاثة المكونة للفيدرالية.
وعبر أعضاء المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد، في بيان لهم، يوم أمس الثلاثاء (06 يوليوز)، عن أسفهم لما أقدمت عليه منيب، واصفين سحبها اسم التنظيم من لائحة فيدرالية اليسار الديمقراطي، بـ”الخطوة المشؤومة” التي “ليس لها أي مبرر موضوعي والتي تهدد بالإضرار الفادح بالمسارالوحدوي، وتتعارض مع التزامات الحزب أمام مناضليه وحلفائه والرأي العام”.
واعتبر أعضاء المجلس خطوة الأمينة العامة تأكيدا بالملموس “أن ما وقع مؤخرا لم يكن معزولا عن سياق بعض الممارسات التي كان أصحابها يرفعون شعار الالتزام بالمشروع الوحدوي الاندماجي، لكنهم من الناحية العملية يختلقون المبررات لتعطيله ويتحينون الفرصة للتخلص منه”.
وتابع البيان: “ولا أدل على ذلك من سلوك التجاهل الذي نهجته قيادة الحزب حيال مخرجات الهيأة التقريرية لفيدرالية اليسار الديمقراطي في اجتماعها الأخير واعتبار الاجتماع باطلا وكأنه لم يكن”.
وأكد أعضاء المجلس الوطني عزمهم “التشبث بالمسار الوحدوي”، حرصين حسب البيان على “المواصلة والوفاء بالتعهدات المعلنة والموثقة وكذا الالتزام بتغليب إرادة التجميع على التشتيت والبلقنة”.
يشار إلى أن البيان الذي توصل موقع “كيفاش” بنسخة منه، جاء مرفوقا بلائحة أسماء الموقعين عليه والتي ضمت أزيد من 100 عضو بالمجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد، يتقدمهم محمد الساسي ومحمد مجاهد ومحمد حفيظ ومصطفى شناوي.
