• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 09 أبريل 2017 على الساعة 17:58

وصفها بعضهم بالانتهازية.. اتحاديون يجلدون القيادية رشيدة بنمسعود

وصفها بعضهم بالانتهازية.. اتحاديون يجلدون القيادية رشيدة بنمسعود

وجدت رشيدة بنمسعود، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والرئيسة السابقة للفريق الاشتراكي في مجلس النواب، نفسها تحت وابل من انتقادات أعضاء الحزب، بسبب تدوينة نشرتها على حسابها على موقع الفايس بوك، والتي جاء فيها “بعد كل هذا العطاء، والحرص على نظافة المواقف، والوفاء للفكرة وللاختيار، أصبح من الضروري إعادة النظر والمبادرة إلى الحسم في مسألة فك الارتباط ومراجعة عقدة الانتماء”.
وقالت إيمان الرازي، عضو الشبيبة الاتحادية وعضو المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي، في تدوينة نشرتها على حسابها على الفايس بوك، “لي معمرو داز فالشبيبة وملي جا وهو يراكم فالريع لايجيش يتجدر ويقول فك الارتباط مع عقدة الانتماء.. ارحلي غير مأسوف عليك”. وأضافت في تدوينة ثانية: “في قانون الغاب القوي يأكل الضعيف والضبع يرافق أسياده يتربص بما ستتركه من فتات.. ذلك حال بعض الانتهازيين والانتهازيات أصحاب منطق الغنيمة الذين لو اختلفوا حول المبادئ أو القيم أو الممارسة من قبل لا كنت احترمتهم لكن ملي تطيح البقرة كيكثروا الجناوة وتجيو تديرو فيها شرفاء لا سمحيلي أستاذة انت انتهازية بروميار دوكري”.
وفي تدوينة ثالثة، قالت الرازي مهاجمة بنمسعود: “قالت الانتهازية في مقدمتها الطللية البئيسة بعد كل هذا العطاء.. واخا تكوني نتي المهدي بنبركة.. العطاء أش كتبتي الاختيار الثوري”، مردفة: “بعد كل هذا العطاء.. بأمارة إيه.. الاستفادة من اللائحة الوطنية مرتين”.
وبنفس الوصف نعت فتح الله رمضاني، عضو اللجنة الإدارية لحزب الاتحاد الاشتراكي في جهة الشرق، القيادية رشيدة بنمسعود، قائلا في تدوينة على حسابه على الفايس بوك: “وصية انتهازي.. لا تخن القضية ولو علقوك على جذع نخلة.. لا تخن غير القضية واقطع جذع النخلة.. لا تقف طويلا فالناس كلهم واقفون، لا تقف أبدا إلا إذا وقفت في طابور، تنتظر ربحا أو عطية، لا تقف فالناس كلهم واقفون، انبطح، ازحف، واقتنص الفرص.. فالفرصة هدية”.
وكتبت فدوى رجواني، عضو اللجنة الإدارية الوطنية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على حسابها على الفايس بوك، “الذين عارضوا القيادة الحزبية منذ المؤتمر التاسع للحزب هم حتما أفضل من الذين هادنوها في انتظار الاستفادة من “غنيمة” محتملة وعندما لم يغنموها تمردوا، أما الذين انتصروا للحزب دوما وأبدا مهما كان الزعيم وكيفما كانت القيادة فهم بالتأكيد آخر جنود السياسة المتخلقة في البلد”.
ومن جهته، قال وحيد مبارك، عضو اللجنة الإدارية الوطنية لحزب الوردة، “لم أفكر يوما في فك الارتباط ومراجعة عقدة الانتماء، علما أنه حقّ مشروع لكل شخص، حينما لا يكون المعني بالأمر، وأنا أتحدث بشكل عام ولا أخص أحدا بعينه، يبتغي من خطوته هاته هدفا ذاتيا عبر لفت الانتباه من أجل تحقيق غاية ما، أو يسعى من خلال ردّ فعله الغاضب إرسال رسالة مفادها التعبير عن تذمره واحتجاجه لعدم تمكنه من الوصول إلى مبتغاه”.
وأضاف مبارك، في تدوينة نشرها على حسابه على الفايس بوك، “موقف لم أستحضره يوما، رغم أنني بالمنطق الحلقي العلائقي النفعي، أكبر المتضررين، فمنذ ولجت مدرستي الاتحادية، أنا ابن الشعب، القادم من عالم الفقر، عبر بوابة الشبيبة، وتدرجي بأجهزتها من الفرع، إلى اللجنة الإقليمية للقطاع الطلابي، فالمكتب الإقليمي، ثم اللجنة المركزية، لم أكن يوما “محظوظا”، وخلافا لأقراني، لم أتشرف بتمثيل شبيبتي وحزبي، حتى وأنا عضو بمجلسه الوطني، ثم باللجنة الإدارية، في محفل مغاربي أو إفريقي أو أروبي، أو بأمريكا اللاتينية أو خلال منتدى عالمي …، لغايات لم أجد لها مبررا لحدّ الساعة، خاصة حين كنت أتمعّن في أسماء من تتم “تزكيتهم” لهذا النوع من “المهّام”، كما أنني لم أتمكن من الحصول على وظيفة تحت قبة البرلمان، بغرفتها الأولى أو الثانية، ولم يتم استحضاري يوما لأعيّن في ديوان من الدواوين، وحتى بالنسبة للاستحقاقات التشريعية، تحمّلت مسؤولية خوض غمارها محلّيا لا وطنيا، ولست أضمر ضغينة لأي كان في هذا الباب”.
وتابع المتحدث: “أدافع عن هذه التجربة لأنني تتبعت معاول أعطابها الداخلية، وتتبعت كل الحملات الخارجية التي استهدفتها، ووقفت على واقع مجتمع لكي يوضع على سكّته الصحيحة يحتاج لأكثر من نفس حقيقي، لهذا فإن كل ما تم تحقيقه لغاية الساعة من طرف ادريس لشكر لأجل ضمان استمرار حضور الاتحاد الاشتراكي، لا يجب الاستهانة به، وإن كان طموحنا لحزبنا أكبر، لأنني انظر للأمور بزاوية موضوعية، أما إذا تعاملت معها من منظور شخصي وبالنظر لكل ما سبق، سواء ما سردته أو ما احتفظت به مؤجلا، وبالاعتماد على المقاربة النفعية، فيتعيّن عليّ أن أكون أكبر جلاّدي هذه المرحلة، وهو ما لم أترب عليه، في أسرتي أولا، وفي مدرستي الاتحادية ثانيا”.