أدانت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية عن إدانتها لما أسمته “حملات التشويش والمزايدات” التي يقودها أحد الأطراف الذي فشل في تجربة التسيير الحكومي خلال العشر سنوات السابقة، في إشارة إلى تصريحات عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.
واعتبرت الفيدرالية، في بيان أصدرته عقب اجتماعها الذي عقد، أمس الاثنين (25 أبريل)، بحضور رئيس الحزب، عزيز أخنوش، ومحد بوسعيد، عضو المكتب السياسي للحزب، إن هذه الأطراف، في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية، “تحاول التنصل من مسؤولياتها التي كانت سببا مباشرا في مجموعة من التراجعات التي تعرفها بلادنا”.
ودعت شبيبة الأحرار إلى اليقظة والحذر مما وصفته بـ”الحملات الإعلامية المصطنعة في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تحاول التشويش على عمل الحكومة في بداياته باختلاق الأكاذيب والإشاعات”.
كما دعت الفيدرالية أعضاءها إلى “الاستعداد والتعبئة التامة لتنظيم النسخة الرابعة للجامعة الصيفية خلال شهر شتنبر المقبل، والعمل على إنجاحها كأكبر تجمع سياسي شبابي في المغرب”.
وكان عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة الأسبق ، والأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، وجه انتقادات شديدة لرئيس الحكومة الحالي، على خلفية تصريح هذا الأخير، خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب، تحدث فيه عن مسؤولية حزب العدالة والتنمية في رفع الأسعار والتسبب في موجة الغلاء التي يعيش المغرب على وقعها هذه الأيام، فضلا عن مسؤوليته على مستوى تحرير سوق المحروقات، خلال فترة قيادته للحكومة المغربية.
وقال ابن كيران، في بث مباشر على صفحته على الفايس بوك، إن هجوم أخنوش على البيجيدي تحت قبة البرلمان تضمن “تهما غير مقبولة وغير صحيحية”.
ووجه ابن كيران خطابه لأخنوش قائلا: “أنا لا أتعامل معك كعدو. لذلك عارضت دعوات “ارحل” التي رفعها البعض في وجهك. بل اتهمت بمساندتك”.
