• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 20 نوفمبر 2021 على الساعة 23:59

وصفته بـ”التمييزي”.. شبيبة البيجيدي تدعو بنموسى إلى التراجع عن “شرط 30 سنة للتوظيف في التعليم”

وصفته بـ”التمييزي”.. شبيبة البيجيدي تدعو بنموسى إلى التراجع عن “شرط 30 سنة للتوظيف في التعليم”

وصفت شبيبة حزب العدالة والتنمية الشروط التي تضمنها الإعلان الذي أصدرته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ومن بينها تحديد سن 30 سنة كحد أقصى للمترشحين والمترشحات لاجتياز مباريات توظيف الأطر النظامية للأكاديميات، بـ”التعسفية”.

وقالت شبيبة البيجيدي، في بلاغ له مساء اليوم السبت (20 نونبر)، إن هذه الشروط “تنسف بشكل جلي أحد أهم المكتسبات التي جاءت بها الحكومات السابقة لفائدة الكثير من الشباب المغاربة، وهو الإجراء أيضا الذي يحاول الوزير الوصي فرضه عبر الاختباء وراء شعارات الجودة والنهضة التربوية المنشودة، وذلك رغم ما يكتنفه من تناقض واضح مع المقتضيات القانونية الجاري بها العمل ومع مبدأ تكافؤ الفرص وعدم التمييز على أساس السن”.

وعبرت شبيبة العدالة والتنمية عن رفضها لهذا الإجراء “التمييزي ضد آلاف الشباب المغاربة من حملة الإجازة، والذي يضرب مبدأ تكافؤ الفرص المنصوص عليه في دستور البلاد”، داعية الوزير المعني إلى “التراجع الفوري عن هذا الاجراء التعسفي في حق فئات عريضة من الشباب المغربي الحاصل على الإجازة، وباقي المقتضيات التمييزية التي تضمنها منشوره المذكور من حرمان الشباب ممن سبق لهم الاشتغال من اجتياز المباراة”.

كما دعت شبيبة “المصباح” الوزارة المعنية إلى “الانكباب على قضايا ذات أولوية وذات صلة حقيقة بجودة التعليم كمشاكل الاكتظاظ والتكوين وتحسين الأوضاع المادية والمعنوية للموارد البشرية للوزارة”.

وأكدت الشبيبة أن أن تنظيم مباريات تتوفر فيها كل شروط الشفافية والنزاهة والمصداقية “هو ما سيسمح حقيقة باستقطاب وجذب أحسن وأكفأ العناصر خدمة للمدرسة والتلميذ المغربي”.

إقرأ أيضا: مسؤول في وزارة التعليم: شرط 30 سنة ما كاينش غير فالمغرب وما كاينش غير فالتعليم