عبرت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين عن استنكارها “الشديد” وشجبها اغتيال الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة أثناء قيامها بواجبها المهني في تغطيتها لاقتحام الاحتلال مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
ووصفت الجمعية، في بلاغ لها، توصل به موقع “كيفاش”، مقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة، بـ”الجريمة النكراء التي استهدفت صحافية بهدف إسكات صوتها”.
وقالت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين “إننا نضم صوتنا لصوت زملائنا الصحافيين المغاربة في النقابة الوطنية وفي سائر الهيأت المهنية التي شجبت هذه الجريمة وطالبت بفتح تحقيق دولي لترتيب المسؤوليات ومعاقبة الجناة”.
وشددت الجمعية على أن “هذه الجريمة في حق الجسم الصحافي لا يجب أن تمر بدون أن يدفع مرتكبوها ثمنها أمام العدالة”.
وتقدمت الجمعية بواجب العزاء لعائلة الصحافية وقناة “الجزيرة” التي تشتغل بها، كما إلى الشعب الفلسطيني.
وكان بيان لشبكة “الجزيرة” الإعلامية أعلن أن مراسلتها في الضفة الغربية المحتلة، شيرين أبو عاقلة، قد قُتلت برصاص الجيش الإسرائيلي. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قال إنه “من المرجح” أن تكون الطلقات التي أصابت شيرين قد جاءت من مسلحين فلسطينيين خلال تبادل لإطلاق النار.
وكانت شيرين قد توفيت متأثرة بإصابات خطيرة تعرضت لها في منطقة الرأس خلال تغطيتها اقتحام قوات إسرائيلية لمخيم جنين، صباح اليوم الأربعاء (11 ماي)، حسب وزارة الصحة الفلسطينية، كما أصيب الصحافي علي السمودي الذي يعمل أيضاً في قناة الجزيرة القطرية.