• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 18 مارس 2014 على الساعة 16:19

وشهد شاهد من أهلها.. صحافي فرنسي يعتبر أن قضية الحموشي غلطة ديبلوماسية

وشهد شاهد من أهلها.. صحافي فرنسي يعتبر أن قضية الحموشي غلطة ديبلوماسية

وشهد شاهد من أهلها.. صحافي فرنسي يعتبر أن قضية الحموشي غلطة ديبلوماسية

 

علي أوحافي

وشهد شاهد من أهلها، الفرانسيس فيهم ناس عقلاء. كيفاش؟

تحت عنوان “غلطة ديبلوماسية: عندما يؤدي خطأ كارثي إلى تجمد العلاقات بين فرنسا والمغرب”، كتب بيير بونسيرجون، الصحافي في جريدة «أليونس»، الصادرة عن نقابة البوليس الفرنسية، مقالا يعاتب فيه الديبلوماسية الفرنسية لارتكابها خطأ فضيع عندما أرسلت قوات الأمن لإقامة السفير المغربي في فرنسا لإلقاء القبض على مدير مراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف الحموشي، بعد شكاية من بائع مخدرات له علاقات مع إسلاميين متطرفين.

واعتبر الكاتب، في مقال نشر على موقع atlantico.fr، أن الأمر ليس أكثر من غلطة دبلوماسية، وكان على الرئيس الفرنسي تقديم اعتذار إلى الملك محمد السادس.

وشدد كاتب المقال على أن “هذا الأمر يندرج ضمن الخطأ الديبلوماسي الخطير، خصوصا عندما نعرف أن عادل لمطلسي، الذي قدم الشكاية، ألقي عليه القبض في مدينة طنجة سنة 2008 وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات لمحاولته تهريب طن ونصف من المخدرات إلى أوروبا عبر طائرة صغير، كما أن اعتقاله أطاح بشبكة للاتجار في المخدرات في إسبانيا”. وأضاف: “خلال المدة التي قضاها لمطلسي في سجن سلا تعرف على إسلاميين متطرفين، وتعرف على فتيحة المجاطي زوجة كريم المجاطي أحد أشهر المغاربة المنتمين إلى تنظيم القاعدة، والمتورط في تفجيرات مدريد والدار البيضاء والرياض، قبل أن توقفه السلطات السعودية”.

وبعد سرد المسار الإجرامي لعادل المطلسي، أوضح الكاتب أنه، وبعد أن نقل إلى فرنسا لإكمال مدة سجنه سنة 2013، تعرف على بعض الداعمين لطرح انفصاليي البوليساريو، ومن بينهم محامين والقاضية صوفي كيريس، التي اشتهرت في قضية بيتنكور، ومن تم تمكن من لعب دور سينمائي وعكر الجو بين المغرب وفرنسا.