بعث وزير الصحة خالد آيت الطالب، يوم أمس الأحد (7 يونيو)، رسائل إيجابية إلى المغاربة.
وقال آيت الطالب في مداخلة له عن بعد خلال لقاء افتراضي ضم مهنيي الصحة والإعلام خصص لمناقشة موضوع “كيف ننجح مرحلة رفع الحجر على المستوى الصحي والاقتصادي؟ وما دور الصحافة في عملية التحسيس؟”، “لقد نجحنا جميعا، وبكل فخر، في تجاوز الأصعب في هذه الأزمة”، مؤكدا أن البنيات الاستشفائية استطاعت التكفل ومعالجة كل الأشخاص الذين أصيبوا بهذا الفيروس، والذين غادرت غالبيتهم المستشفيات نحو بيوتهم.
ودعا الوزير المواطنين الذين يعانون من أمراض مزمنة أو يعانون من أية أعراض مرضية أخرى إلى “التوجه إلى المستشفيات العمومية والخاصة لتلقي العلاجات الضرورية دون الخوف من العدوى، وهو التخوف الذي لم يعد له في الوقت الراهن أي مبرر”.
وتابع، بهذا الخصوص، “إننا نؤكد للمواطنين الراغبين في متابعة حالتهم الصحية أن المؤسسات الاستشفائية العمومية أو الخاصة مستعدة لاستقبالهم، وأنها اتخذت كل التدابير الوقائية اللازمة”، مذكرا بأن حالة الطوارئ الصحية جعلت من الصعب التنقل نحو هذه المؤسسات.
أكد وزير الصحة أن الإعداد للمرحلة المقبلة في تدبير جائحة فيروس كورونا المستجد يجري بطريقة “جماعية وجدية ومسؤولة”، تطبيقا للتعليمات السامية للملك محمد السادس.
وأضاف آيت الطالب أن “عملا مشتركا يتم حاليا بين مجموع مكونات الحكومة على كافة الأصعدة، لاسيما على الصعيد الاقتصادي”.
ونظم هذا اللقاء الافتراضي من طرف الشركة المغربية للعلوم الطبية والفيدرالية الوطنية للصحة، بتعاون مع الوزارة، لمناقشة السبل الكفيلة بإنجاح مرحلة رفع الحجر الصحي، ودور وسائل الإعلام لتجاوز هذه الأزمة وإنجاح الإنعاش الاقتصادي.