• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 04 مارس 2022 على الساعة 23:59

وزير الصحة: المغرب فخور بالمنجزات الملموسة المحققة في محاربة داء السيدا

وزير الصحة: المغرب فخور بالمنجزات الملموسة المحققة في محاربة داء السيدا

قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، إن المغرب فخور بالمنجزات الملموسة التي تم تحقيقها في ما يتصل بالتصدي لداء السيدا، وفق مقاربة تتأسس على التشاور والشراكة والإنصاف وتنبني على الحقوق الإنسانية.

وأكد آيت الطالب، في كلمة تلاها بالنيابة مدير علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، محمد اليوبي، بمناسبة افتتاح أشغال المؤتمر العالمي حول التصدي لداء السيدا، اليوم الجمعة (4 مارس) في الصويرة، أن “المملكة فخورة لكونها أول بلد بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط حقق الهدفين الثاني والثالث 90-90-90 منذ 2019 والثالث 90-90-90 عن النساء 2020، مما يجعلنا نتبنى خيار القضاء على الداء في أفق 2030”.

وتابع الوزير أن المغرب معبأ للتصدي لداء السيدا منذ بدء الجائحة العالمية، من خلال ثقافة شراكة متجذرة، تشرك كل القطاعات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، دونما إغفال محور دعم الشركاء الماليين والتقنيين العالميين، مشيرا إلى أن هذا التصدي يحظى بانخراط على أعلى مستوى وبدعم مختلف الإصلاحات والأوراش التي يتم إجراؤها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأوضح أن الوزارة اعتمدت البرنامج الوطني لمحاربة داء السيدا منذ كشف أول حالة إصابة سنة 1986، مبرزا أنه منذ سنة 2003، انتظم التصدي على شكل خمس مخططات وطنية استراتيجية، تمت بلورتها وأجرأتها مع كل الشركاء الوطنيين والأجانب.

ويروم المخطط الجاري (2020-2023) تقليص الإصابات الجديدة والوفيات إلى النصف، وتقليص الوصم بالعار والتمييز المتصل بالسيدا وتعزيز الحكامة والشراكة من أجل تسريع استدامة التصدي الوطني.

ويشكل الحدث المنظم بمبادرة من دائرة أوجين دولاكروا وبشراكة بين مدينة الصويرة وبيت الذاكرة، تخليدا لأربعين سنة من العمل على محاربة داء فقدان المناعة المكتسبة، مناسبة لإبراز العمل المنجز من قبل المغرب وفرنسا من أجل الحد من تفشي داء السيدا.

ويروم المؤتمر الذي يصادف عشرين سنة على إنشاء الصندوق العالمي لمحاربة الإيدز، أساسا، تسليط الضوء على عمل المنتخبين المحليين ضد السيدا بفرنسا والمغرب، بتنسيق بين المنتخبين المحليين ضد السيدا، وجمعية المنتخبين المحليين الفرنسيين ضد السيدا، والجمعية الدولية للعمداء الناطقين بالفرنسية.

وتتوخى المناسبة إطلاق “نداء الصويرة” من أجل تحذير الحكومات ومانحي الصحة العالمية بضرورة تعزيز وسائل تمويل برنامج الأمم المتحدة المشترك لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، مع تقديم الدعم إلى الجمعية المغربية لمحاربة السيدا التي تنجز عملا جليا كل يوم بالمملكة.