• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
الخميس 06 يوليو 2023 على الساعة 10:30

وزير الصحة أجي لعندنا.. أيت الطالب مطلوب في “مستشفيات” المملكة

وزير الصحة أجي لعندنا.. أيت الطالب مطلوب في “مستشفيات” المملكة

لاقت الزيارة التفقدية “المفاجئة” لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت طالب، أول أمس الثلاثاء (4 يوليوز)، للمستشفى الإقليمي في الدريوش، وقيامه بجولة في مختلف أقسام ومصالح المستشفى، واستفساره للمرتفقين عن الخدمات الصحية المقدمة لهم، استحسانا من طرف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

وبعد “الضجة” التي أحدثتها هذه الخطوة، تعالت مطالب من مختلف جهات المملكة لحث وزير الصحة على القيام بزيارات تفقدية لمستشفيات المملكة بشكل متواصل، للوقوف على الواقع الذي تعيشه معظم هذه المؤسسات الصحية.

وخلال زيارته لمستشفى الدريوش، تعهد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بمعالجة جميع المشاكل التي يعيش على وقعها قطاع الصحة في الإقليم وتوفير التجهيزات اللازمة والأطر الصحية الضرورية لضمان تقديم خدمات صحية ذات جودة المواطنين والمواطنين، استرشادا بتوجيهات جلالة الملك محمد السادس، التي ما فتئت تحث على تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتعزيز عرض العلاجات لفائدة الساكنة في وضعية الهشاشة، وضمان تنمية بشرية شاملة ومستدامة ومندمجة.

وتفاعلا مع خطوة وزير الصحة، دعا عدد من نشطاء الفضاء الأزرق، إلى تفعيل التعليمات الملكية المتعلقة بإطلاق إصلاح عميق وجذري للمنظومة الصحية الوطنية، وإنهاء حالة “الفوضى” التي تعيش على وقعها عدد من المؤسسات الصحية عبر ربوع المملكة.

واعترف تقرير اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي بأن المنظومة الصحية بالمغرب تشكو من نقائص مهمة، تضع الصحة في قلب انشغالات المواطنين.

وكشف التقرير ذاته، أن المغرب يحتل المرتبة 112 من ضمن 195 بلدا فيما يتعلق بمؤشر الولوج إلى الخدمات الصحية وجودتها، مشيرا إلى أن الولوج إليها يبقى صعبا، خاصة في القرى، علاوة على كونه مكلفا ويتطلب وقتا طويلا.

وأوضح المصدر نفسه، أن جودة الخدمات الصحية لم تعرف نفس وتيرة تطور الولوج إليها، وأن التكلفة الفعلية التي يتحملها المواطنون تبقى مرتفعة جدا، إذ تتحمل الأسر ما يفوق 50 بالمائة من مجموع النفقات المرتبطة بالخدمات الصحية.

وسنة 2022، كشف تقرير أعدته مؤسسة الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان عن ضعف كبير من حيث تقديم الخدمات الصحية بالمغرب، وضمان وصولها إلى المواطنين في مختلف جهات المملكة، وأبرز أن 8 جهات بالمملكة تتوفر على مستشفى واحد لكل جهة، في حين تتوفر جهتان على مستشفيين لكل منهما، وجهتان على ثلاثة مستشفيات لكل منهما، وهو ما يعكس تفاوتا مجاليا بين الجهات في عدد الوحدات الاستشفائية الجهوية.

وكشف التقرير ذاته، أن أكثر من ثلث الأطباء يتمركزون في جهتي الدار البيضاء سطات والرباط سلا القنيطرة. وبإضافة جهتي مراكش أسفي وفاس مكناس، تستحوذ أربع جهات بالمملكة على 7601 طبيب، أي بنسبة 67.86 بالمائة من العدد الإجمالي.