كشف عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، بعض المعطيات الأولية المتعلقة بمقتل السائحتين في إمليل، مؤكدا أنه تبين أن الأمر “لا يتعلق بتنظيم إرهابي كبير، بل فقط بأفراد متشبعين بالفكر المتطرف، قرروا ارتكاب هذه الجريمة في ما بينهم، بوسائل بسيطة، مستوحاة من الممارسات البشعة لتنظيمات متطرفة”.
وكشف المسؤول الحكومي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، اليوم الاثنين (24 دجنبر)، اعتقال 17 شخصا على خلفية الجريمة المذكورة، وهو ما مكن من “وضع حد نهائي للمشروع الإرهابي الذي كان يعتزمون تنفيذه”، حسب ما جاء على لسان الوزير.