دافع وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، مرة أخرى عن العلاقة بين بلاده والمملكة المغربية، مشددا على أنهما يعملان على صياغة “علاقة القرن الحادي والعشرين”، وبالتالي فإن “الشيء المهم هو النتيجة النهائية”، وليس التوقيت.
وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإسبانية الغير رسمية “يوروبا پريس”، فقد قال رئيس الدبلوماسية الإسبانية، أمس الثلاثاء (15 فبراير)، في مؤتمر صحافي مع نظيرته الألمانية، أنالينا بربوك، التي جاءت في أول زيارة لها إلى إسبانيا منذ تعيينها، متحدثا عن الأزمة مع المغرب: “بعد أزمة عميقة للغاية مع المغرب، فإننا نبني علاقة القرن الحادي والعشرين”، في إشارة إلى الأزمة المفتوحة بين البلدين منذ أبريل الماضي.
وأضاف ألبارس أن “بناء علاقة متينة، غنية جدا ومعقدة جدا، بالمعنى الإيجابي للكلمة مثل التي مع المغرب، تتطلب وقتا وطمأنينة ليست في زمن الإعلام وتويتر”.
ودافع الوزير عن طرحه بأن تجاوز الخلاف الحالي مع المغرب سيستغرق بعض الوقت “المهم هو النتيجة النهائية وهي نتيجة صلبة وتجنب أزمات مستقبلية”.