• خلقوا شركات وهمية لاستغلالها في أنشطة مالية مشبوهة.. تفكيك شبكات إجرامية متخصصة في التزوير وتوقيف 15 شخصا في فاس
  • قمة المرأة بالدار البيضاء.. القيادات النسائية في قلب الابتكار والإنصاف والاستدامة لمستقبل إفريقيا
  • الدعم المباشر للسكن.. عدد الطلبات بلغ 128 ألف و528 وعدد المستفدين ناهز 48 ألف
  • برنامج “مصالحة”.. اختتام الدورة الـ16 باستفادة 21 نزيلا وانطلاق الدورة الـ17
  • الوزير برادة: تم تثبيت كاميرات مراقبة تعتمد على الذكاء الاصطناعي بمؤسسات تعليمية ويمكنها التعرف على حالات العنف
عاجل
الجمعة 28 يونيو 2013 على الساعة 18:06

وزارة السياحة: لا زواج لمثليين في الصويرة وليس من حق أي جهة أن تدقق في طبيعة السياح

وزارة السياحة: لا زواج لمثليين في الصويرة وليس من حق أي جهة أن تدقق في طبيعة السياح

زواج المثليين

كيفاش

نفت وزارة السياحة نبأ احتضان مدينة الصويرة حفل زواج مثليين أجانب. وقالت إن الأمر يتعلق بإقامة مجموعة من السياح حفلا في أحد فنادق الصويرة، بمناسبة بلوغ أحد الفرنسيين سن التقاعد، وأنه لا علاقة لهذا الأمر بحفل زفاف أو ما شابه ذلك. وعبرت الوزارة، في بيان لها أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، عن استغرابها لما وصفته بـ “محاولة بعض الجهات، التي تدعي النضال والدفاع عن حقوق الإنسان، المس بحقوق الآخرين ورغبتها في المعرفة والإطلاع على الحياة الشخصية للأفراد”، مضيفة أن “الاستغلال السياسوي لمثل هذه الإدعاءات لا يمكن أن يقف في وجه النهضة التي يعرفها المغرب على مستوى جميع الميادين السياسية والاقتصادية والحقوقية والاجتماعية وكذا في وجه الانفتاح والديمقراطية التي تتميز بها بلادنا”. واعتبرت الوزارة في البيان ذاته أن احتضان مدينة الصويرة حفل زواج مثليين أجانب خبر لا أساس له من الصحة، “ولا يمكن بكل حال من الأحوال أن يتم الترخيص لإقامة مثل هذه التظاهرات ببلادنا”، واصفة الخبر بـ”الإدعاءات الرخيصة واللامسؤولة” التي “من شأنها أن تعرقل الجهود المبذولة في إطار السياسة التي تنهجها الحكومة لجلب مزيد من السياح الأجانب، بالنظر إلى الأهمية التي يكتسيها القطاع السياحي في النسيج الاقتصادي الوطني” تقول وزارة السياحة”. وجاء في البيان أيضا: “تؤكد الوزارة أنه بقدر ما لا يمكن لأي جهة كيفما كانت طبيعتها أن تدقق في طبيعة الأشخاص الذين يقومون بزيارة لبلدنا (هل هم مثليين أم لا) بقدر ما تحرص أشد الحرص على محاربة كل ما من شأنه أن يمس بسمعة بلدنا وأصالته وعاداته وتقاليده”.