• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 05 يونيو 2013 على الساعة 09:56

وزارة الخلفي: تفاجأنا بتقرير “مراسلون بلا حدود”

وزارة الخلفي: تفاجأنا بتقرير “مراسلون بلا حدود” الخلفي هز يديه
الخلفي هز يديه
الخلفي هز يديه

 

كيفاش

قالت وزارة الاتصال إنها تفاجأت لبيان “غير منصف ومنحاز وغير متوازن”، حسب تعبيرها، صادر عن منظمة “مراسلون بلا حدود” يتعلق بعدم السماح لصحافي في راديو كادينا سير بالدخول إلى التراب المغربي يوم 21 ماي الماضي، وهو بيان استند على حالة واحدة لتقديم الأقاليم الجنوبية للمملكة كإقليم محظور.

الوزارة، في بيان توصل موقع “كيفاش” بنسخة منه، أوضحت أن البيان اتسم بالانتقائية في التعامل مع جواب وزارة الاتصال، حيث لم يأخذ بعين الاعتبار عناصر الجواب والتوضيحات الإضافية التي قدمتها، وتجاهل عددا من المعطيات بخصوص هذا الموضوع، الأمر الذي أفقد البيان المشار إليه طابع الدقة والموضوعية والتوازن المطلوب، في كل معالجة نزيهة ومستقلة.

وأضافت الوزارة: “بخصوص مزاعم المنظمة أن الحالة المذكورة تدخل في إطار تضييق المغرب إلى أقصى الحدود على حرية الإعلام في الأقاليم الصحراوية للمملكة، فإن الواقع يفند ذلك، حيث أن هناك 120 صحافيا معتمدا في المغرب، يمثلون عدة وسائل إعلام أجنبية، يمارسون عملهم الصحافي، فوق كامل التراب الوطني، بكل حرية واستقلالية، وليس هناك نظام تأشيرة خاص بالدخول إلى المغرب بالنسبة إلى الصحافيين الأجانب، ويسجل أيضا أنه تم منح أزيد من 730 رخصة تصوير خلال سنة 2012 لفائدة قنوات تلفزية وشركات إنتاج أجنبية، كل ذلك في إطار دستور يكرس حرية الصحافة والتعبير والتنقل”.

وأشارت الوزارة إلى أن الأقاليم الصحراوية المغربية ليست محظورة، كما جاء في موقع المنظمة على الإنترنت، حيث قامت، خلال سنة 2012، 22 بعثة أجنبية بزيارة الأقاليم الصحراوية الجنوبية للمغرب. كما شهدت سنة 2013 عدة زيارات، منها زيارة في شهر ماي المنصرم، نظمتها المؤسسة الدولية للنساء الصحفيات (IWMF)، لفائدة صحافيات من كندا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، من منابر صحافية دولية كبرى، وزيارة لبرلمانيات من المجلس الأوربي، وزيارة لوفد عن منظمة العفو الدولية. وأضافت: “عمل الصحافيين الأجانب بالمغرب يؤطره القانون، كما هو الشأن بخصوص باقي الدول، وخاصة المادة 22 من قانون الصحافي المهني التي تنص على احترام السيادة الوطنية، وبالتالي فإن القرارات المتخذة في هذا الصدد قرارات سيادية”.

أما بخصوص الحالة المعنية، فعبرت وزارة الاتصال عن كامل استغرابها من أن تتحول مراسلة للصحافي المذكور، والتي وجهت ساعات قبل إقدامه على ركوب الطائرة تجاه المغرب، إلى طلب تصريح كما جاء في البيان. وتؤكد الوزارة أن المراسلة التي توصلت بها مصالحها بتاريخ 21 ماي 2013 من طرف إدارة راديو كادينا سير، أي في اليوم نفسه الذي وصل فيه الصحافي إلى مطار العيون قادما من لاس بالماس، لم تتضمن أي طلب للتصريح، كما لم تذكر تاريخ قدوم الصحافي إلى المغرب.

كما استغربت الوزارة انحياز المنظمة في بيانها، حيث خصصت فقرة دعائية عن العمل الذي كان من المفترض أن يقوم به الصحافي في الأقاليم الصحراوية المغربية، وهو أمر تكشفه المنظمة لأول مرة، ولم يذكر في مراسلة إدارة راديو كادينا سير. وتنبه الوزارة في هذا الإطار، إلى أن العمل الحقوقي يفترض الحياد وعدم الاصطفاف والامتناع عن الانحياز لأي جهة.