• من المدرج إلى قلب العدالة الدستورية.. طلبة ماستر العلوم السياسة والعمل البرلماني بالمحمدية يطرقون أبواب المحكمة الدستورية
  • المعهد الملكي للشرطة/ القنيطرة.. حموشي يشرف على تسليم أوسمة ملكية لـ353 شرطية وشرطيا
  • مبحوث عنه بموجب نشرة حمراء.. اعتقال هولندي بمطار الدار البيضاء متورط في محاولة قتل
  • القصر الملكي بالرباط.. جلالة الملك يستقبل الولاة والعمال الجدد المعينين بالإدارة الترابية والمركزية
  • أمرابط أبرز الوافدين.. الوداد كيوجد للموندياليتو
عاجل
الأحد 04 مايو 2025 على الساعة 13:04

ورش رقمنة خدمات “أمو”.. مطالب لوزارة الصحة بإشراك المهنيين

ورش رقمنة خدمات “أمو”.. مطالب لوزارة الصحة بإشراك المهنيين

طالب الفريق الاشتراكي للمعارضة الاتحادية في مجلس النواب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية باتخاذ تدابير وإجراءات لإنجاح ورش رقمنة خدمات التأمين الإجباري عن المرض، من خلال إشراك المهنيين.
وفي سؤال كتابي وجهه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أبرز الفريق الاشتراكي، أنه “في إطار تنزيل مشروع تعميم الحماية الاجتماعية وتحديث الخدمات الصحية، يستعد الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لإطلاق خدمة رقمية جديدة تُمكّن المؤمن لهم من تعبئة وإرسال أوراق العلاج عبر الإنترنت، دون الحاجة إلى التنقل أو الإدلاء بنماذج ورقية، وتشمل هذه الخدمة الاستشارات الطبية ومصاريف اقتناء الأدوية، وذلك في أفق رقمنة كافة مراحل معالجة ملفات التأمين الإجباري عن المرض”.
ولفت الفريق النيابي إلى أن “الصندوق أطلق منصات رقمية لفائدة المؤمنين ومقدمي الخدمات الطبية، إضافة إلى تعميم قنوات الأداء الإلكتروني للمساهمات الاجتماعية، مما يعكس إرادة قوية لتبسيط المساطر وتحسين ولوج المواطنين إلى حقوقهم الاجتماعية”.
ونبه الفريق إلى أن “هذه المبادرات، ورغم أهميتها، أثارت ردود فعل متحفظة من طرف بعض المهنيين، وفي مقدمتهم الصيادلة، الذين عبّروا عن رفضهم للقرارات المتخذة بشكل انفرادي، معتبرين أن إنجاح هذا الورش يتطلب إشراك الفاعلين الأساسيين في بلورة الحلول، وتوفير البنية التقنية والدعم المواكب للتغيير، تفادياً لتكرار اختلالات سابقة كاتفاقية “الطرف الثالث المؤمَّن له” (TPA) بصيغتها الحالية، التي أدت إلى توجيه غير عادل للمرضى وزعزعة التوازن داخل القطاع”.

ودعا الفريق البرلماني الوزير إلى اتخاذ تدابير وإجراءات لضمان نجاح ورش رقمنة خدمات التأمين الإجباري عن المرض، في إطار تشاركي يراعي مصالح كافة المتدخلين في المنظومة الصحية، ويضمن العدالة المهنية والاقتصادية، وجودة الخدمة المقدمة للمواطنين.