• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 08 سبتمبر 2023 على الساعة 09:00

وجه رسالة للمبعوث الأممي.. مسؤول سابق في البوليساريو يفضح جرائم الانفصاليين

وجه رسالة للمبعوث الأممي.. مسؤول سابق في البوليساريو يفضح جرائم الانفصاليين

راسل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، المسؤول الأمني السابق في جبهة “البوليساريو” المزعومة، ستيفان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، لفضح جرائم ميليشيا البوليساريو في مخيمات تندوف.

رسالة إلى المبعوث الأممي

وبالتزامن مع زيارته إلى الأقاليم الجنوبية، وجه مصطفى السلمى رسالته إلى المبعوث الأممي يحكي فيها أهوال ما عاناه على يد الانفصاليين إثر اختطافه واعتقاله بعد إعلانه عن دعمه لمبادرة الحكم الذاتي المغربية.

وأبرز المسؤول الأمني السابق في البوليساريو، أنه في مثل هذا الشهر من عام 2010، تم اختطافه واعتقاله على حدود بلدة مسقط رأسه “أمهيريز” شرق الحزام من طرف جنود تابعين للبوليساريو”، لافتا بالقول: “بعد أزيد شهرين من الاعتقال والاخفاء القسري تم إبعادي و نفيي إلى موريتانيا حيث أعيش في وضع استثنائي منذ ذلك التاريخ”.
وقبل كل هذا، أوضح مصطفى السلمى، أنه كان كنت موظفا ساميا في جهاز أمن البوليساريو ويحمل بطاقة هوية كمواطن من “الجمهورية الصحراوية” التي تديرها البوليساريو في مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف.
وشدد المتحدث ذاته “جريمتي هي أني أعلنت في ندوة صحفية بأن الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب هو أفضل الحلول الممكنة لحل نزاع الصحراء، وقد إعتبرته الجبهة التي تطالب بتقرير مصير الصحراويين خيانة”.

معاناة ومآسي

ولفت مصطفى السلمى، في رسالته إلى أنه ليس أول الصحراويين و لا آخر من يختلف منهم مع النهج الذي تدير به جبهة البوليساريو نزاع الصحراء، فمثلي كثر. و ستزورون مخيمات تيندوف، و يسوق لكم مشهد كرنفالي لنسوة و شباب يحملون أعلام البوليساريو ولربما يصرخون بغضب في وجهكم ضد ما يعتقدونه إهمالا من المجتمع الدولي الذي تمثلونه لقضيتهم.

وتابع في السياق ذاته، قائلا: “لقد مررتم بالمغرب الذي تصفه جبهة البوليساريو بالمحتل، و تملأ رفوف مكتبكم رسائل الجبهة بشأن ادعاءات الحصار الأمنيوقمع الحريات و اضطهاد النشطاء الصحراويين و منعهم من التعبير عن رأيهم. و لكنكم التقيم مع ممثلين عنهم في العيون و استمعتم إليهم وخرجوا من لقائكم لم يمسسهم سوء.
وشدد السلمى متوجها لدي ميستورا: “لكنك في المخيمات حيث توجد كافة مؤسسات البوليساريو لن تجد من يجلس معك من المخالفين، لأنهم ينفون مثلي أو يكرهون بشتى الوسائل على مغادرة المخيمات”.
وخلص القيادي السابق في الجبهة الانفصالية، مشددا بالقول: “أتمنى صادقا أن تطلب من قيادة البوليساريو و حكومة “الجمهورية الصحراوية” التي تدير المخيمات بتفويض من الجزائر أن ينظموا لكم لقاءا مع من يعارضون إدارتهم للنزاع و وجهة نظرهم في الحل… و لا تستغرب إن لم تجد جوابا، فأول الدهر كان المخالفون يقتلون أو يسجنون و آخره يبعدون وينفون”.