كيفاش
أدخلت المحكمة الابتدائية في وجدة، صباح اليوم الثلاثاء (16 أبريل)، قضية الشيخ عبدالله نهاري والمختار الغزيوي، رئيس تحرير يومية “الأحداث المغربية”، إلى التأمل إلى غاية 30 أبريل الجاري.
ونفى الشيخ نفيا قاطعا أن يكون قد حرض على قتل أحد، لكونه حسب تعبيره غير مؤهل لإصدار مثل هذه الفتاوى. كما أكد، خلال إجابته، أنه لم يكن وراء نشر الشريط على الشبكة العنكبوتية في موقع اليوتوب، في وقت نشر الشريط في قناة الشيخ النهاري على يوتوب وأغلقت القناة والموقع مباشرة بعد توصله باستدعاء التحقيق. وأضاف، في الوقت نفسه، أنه لم يعلم حتى بتصويره، وكل ما في الأمر أن واحدا من الحضور، الذي كان موجودا في منزل كان يشهد دروس الوعظ والإرشاد في الحي الحسني في وجدة، هو من قام بتصوير الشريط ونشره على الموقع المذكور.
وسبق للزميل المختار الغزيوي أن خول الصلاحية كاملة للنيابة العامة من أجل المتابعة أو عدمها خلال الاستماع إليه من طرف الضابطة القضائية التابعة لولاية أمن وجدة خلال الصيف الماضي، حيث التمست بهذا الخصوص النيابة العامة متابعة المتهم بالفصلين 38 و39 من قانون الصحافة، وهما الفصلان اللذان ينصان على عقوبة حبسية في حق المتهم تتراوح ما بين سنة حبسا وثلاث سنوات.
