• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 08 مايو 2017 على الساعة 11:19

والي الحسيمة تْقاضى ليه الصبر: نشطاء الحراك سيحاسبون على دعواتهم للعنف

والي الحسيمة تْقاضى ليه الصبر: نشطاء الحراك سيحاسبون على دعواتهم للعنف

ندد والي إقليم الحسيمة، أمس الاحد (7 ماي)، بما أسماه “الاخبار الزائفة” التي تصدر عن قادة الاحتجاجات في الحسيمة، مضيفا أنهم سيحاسبون “أمام القضاء على دعواتهم للعنف”.
وقال محمد اليعقوبي، لوكالة فرانس برس، إن “الحسيمة مدينة عادية وتعمل بشكل عادي ومؤسساتها تعمل. هناك ببساطة بين فترة وأخرى تظاهرات لكن أقل عددا مما هي في باقي الجهات”.
وتشهد الحسيمة تظاهرات منتظمة منذ وفاة بائع سمك محسن فكري أكتوبر 2016 داخل شاحنة نفايات. واتخذت هذه التظاهرات، مع مرور الأشهر، طابعا اجتماعيا وسياسيا للمطالبة بالتنمية في هذه المنطقة التي يعتبر سكانها أنها مهمشة.
وأضاف اليعقوبي، أثناء مقابلة معه في مكتبه “كل شيء افتراضي، وعند رؤية حسابات الفايس بوك لهؤلاء الناس يمكن أن نعتقد أن المدينة تشتعل في حين لا شيء يحدث” في الواقع.
ونظم آخر تجمع مساء أول أمس السبت (6 ماي) الذي اتخذ شكل حلقة ضرب على الطناجر.
ووصف الوالي “خطاب هؤلاء الناس (قادة التحرك) بسلسلة من الأخبار الزائفة. هم يقولون الشيء ونقيضه”، منددا بـ”دعوات للعنف وبخطاب نشر رعب وتوظيف”.
وقال والي اقليم الحسيمة إنه “يجب رؤية دعايتهم عبر الفايس بوك وما تحتويه من شتائم وتهجمات خطرة على نواب. إن هؤلاء الناس لا يقبلون أية وجهة نظر مخالفة وينعتون كل من ليسوا متفقين معهم بالخونة”، مشيرا الى إضفاء بعد ديني “بغرض حشد أوسع” للناس.
وأضاف: “هناك إجراء قضائي سار (..) وسيحدد القضاء من يقف وراء” هذه الاحتجاجات والتحريض.
وتابع: “إن الحلقة الصلبة مكونة من ثلاثة إلى خمسة أشخاص (بينهم ناصر الزفزافي زعيم الحركة) وحولهم نحو أربعين شخصا. ويقولون إنهم حركة ديموقراطية، على العكس تماما”، مشيرا إلى أنهم يرفضون الحوار مع النواب والمسؤولين المحليين.
وقال أيضا: “نحن نتحدث مع المغاربة كافة وأنا موجود كل يوم في المدينة للتحادث مع السكان (..) المشكلة هي أن خطابهم يتغير”.
وفي شأن التنمية أكد الوالي أن “كافة مطالبهم موجودة في البرنامج الطموح الذي أطلقه الملك في 2015 للجهة وهو بصدد الانجاز”.
وأضاف أنه لا يمكن إنكار جهود الدولة التي تفوق قيمتها “25 مليار درهم” منذ زلزال 2004. وقال: “لدى سماع المحتجين يمكن أن نعتقد أن المدينة منكوبة في حين أن الأمر على العكس. لقد تم إنجاز العديد من البنى التحتية (..) والعديد من الورش أطلقت في نهاية العام الماضي أو بصدد الإطلاق”.
وأشار إلى أنه “في مجال البنية التحتية والتربية توجد الجهة في مستوى أعلى من المعدل الوطني. وكل المؤشرات تؤكد ذلك والأرقام منشورة”.
وأكد الوالي وجوب “تشجيع الاستثمارات الان” في وقت “يشهد الاقتصاد ركودا”، لافتا إلى أن قطاع “الصيد عانى كثيرا (..) وعلى الجميع أن يعمل لتطوير المنطقة وليس ازدراءها”.