• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
الإثنين 01 فبراير 2021 على الساعة 23:30

واش ممكن تجيك كورونا وخا درتي اللقاح؟ واش التلقيح كيعني نسمحو فالكمامة؟.. أجوبة دقيقة على لسان خبراء

واش ممكن تجيك كورونا وخا درتي اللقاح؟ واش التلقيح كيعني نسمحو فالكمامة؟.. أجوبة دقيقة على لسان خبراء

عندما يأخذ شخص ما لقاحا من جرعة أو جرعتين من اللقاح، فإنه يتصور في الغالب أنه بات في مأمن من الإصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، لكن بعض الأشخاص تشخصُ حالتهم بالإيجابية، رغم تطعيمهم، في وقت سابق. وهذه الحالات ليست بالمعزولة، بل وقعت لأعضاء في الكونغرس الأميركي؛ من بينهم الديمقراطيون أدريانو إسبيلات وستيفان لينش ولوري تراهان.

ويرى خبراء الصحة أن هذا الأمر عادي، ولا يعني على الإطلاق أن هناك مشكلة، أو أن اللقاح قد جرى أخذه بطريقة خاطئة.

وحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن اللقاحات لا تؤدي مفعولها بشكل فوري، لأن الجسم يحتاج إلى فترة حتى يتمكن من تطوير مناعة بعد أخذ الجرعة الواحدة أو الجرعتين.

وفي الولايات المتحدة، مثلا، يحتاج لقاحا “فايزر” و”موديرنا” إلى جرعة ثانية يجري منحها بعد أسابيع، وهو ما يعني ضرورة التريث والانتظار.

ومن ناحية أخرى، يمكن أن يكون الشخص الذي أخذ اللقاح قد أصيب قبل فترة قصيرة من التطعيم، وعندما يحصل هذا، فإن نتيجة الفحص ستكون إيجابية.

ويوضح الباحثون أن اللقاحات تحمي من المرض وليس من الإصابة، أي أن التطعيم لن يمنع إصابتك بالفيروس، لكن في حال أصبت به، فإن أعراضه ستكون أخف بكثير مقارنة بالشخص الذي لم يجر تطعيمه.

وتبعا لذلك، فإن اللقاحات تعمل على خفض المصابين الذين يحتاجون دخول المستشفى بعد الإصابة أو يلقون حتفهم من جراء المرض. ولهذا السبب، لا ينال آخذو اللقاح امتيازا يسمح لهم بالتوقف عن ارتداء الكمامة ومراعاة التباعد الاجتماعي، لأنهم ليسوا في مأمن من الخطر.

وينبه العلماء إلى أن أفضل اللقاحات ليست مثالية، فحتى وإن كانت نسبة فعالية لقاحي “فايزر” و”موديرنا” مرتفعة جدا، فهي ليست 100 في المئة في نهاية المطاف.