أثار قرار الشركة الوطنية للطرق السيارة إحداث محطة أداء جديدة في بدال عين عتيق استياء لدى مستعملي هذا المقطع الطرقي الحيوي، نظرا لكون عدد كبير من السكان يستعملون بدال عين عتيق بكثرة لمجانيته، من أجل العمل.
وأمام موجة الغضب التي عبر عنها سكان من عين عتيق وتمارة والمناطق المجاورة لهما، راسل فريق العدالة والتنمية في مجلس المستشارين وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، لمطالبته بإعادة النظر في قرار وضع محطة أداء جديدة على مستوى بدال عين عتيق.
ورفع عبد العزيز العايض، المستشار ضمن فريق البيجيدي ملتمسا إلى وزير التجهيز والنقل بخصوص هذا الموضوع، وجاء في الملتمس، الذي اطلع عليه موقع “كيفاش” “أن السكان اعتادوا على مجانية التنقل وأن القرار سيؤثر على حركة السير والجولان بتمارة والهرهورة وعين عتيق”.
وأوضح الملتمس أن هذا المشروع “سيزيد من صعوبة العيش في المدينة الجديدة تامسنا والنور، وكذا المشاريع السكينة الجديدة في عين عتيق في ظل غياب شبكة طرقية قوية ومؤهلة تربط هذه المدن بالرباط”، مضيفا أن الأمر سيزيد من الاكتظاظ والازدحام داخل تمارة وعين عتيق”.
حزب العدالة والتنمية الذي انضم الٱن إلى معارضي إقامة هذا البدال، كان من المساهمين في هذا الورش الذي رفضه السكان، عندما أدرج ضمن مقررات المجلس الجماعي لتمارة، الذي يرأسه حزب المصباح، في إطار دورة 7 أكتوبر 2020، وتضمنت حينها نقطة “دراسة اتفاقية شراكة تتعلق بإنجاز منشآت فنية وتهيئة محور الطريق السيار الرباط الصخيرات”.
