باءت مفاوضات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع المدرب الإيطالي “والتر ماتزاري”، لخلافة المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش في المنتخب الوطني المغربي، بالفشل، وذلك بسبب بعض البنود في العقد.
علاش ما تفاهمناش؟
وأكدت صحيفة “فوتبول” إيطاليا أن المدرب الإيطالي، البالغ من العمر 60 عاما، كان مهتما بجدية بفكرة تولي مسؤولية المنتخب المغربي قبل كأس العالم المقبلة في قطر، مؤكدة أن المفاوضات كانت قد تجاوزت المراحل الأولى.
ومن الأسباب التي تسببت في فشل الصفقة، حسب الصحيفة ذاته، الميزانية المخصصة حيث لم تسمح الجامعة لماتزاري بإحضار طاقمه التقني بأكمله لأنه يتجاوز العدد المتفق عليه في العقد.
كما أن شرط الجامعة على المدرب الإيطالي بفسخ عقده في حالة ما فشل المنتخب الوطني المغربي في تجاوز مرحلة المجموعات في مونديال “قطر 2022″، كان سببا أيضا في وقف المفاوضات.
جدل الزيارة
وكانت زيارة المدرب الإيطالي، والتر ماتزاري، لمركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، قد أثارت الكثير من الجدل حول من سيقود أسود الأطلس في كأس العالم المقبلة “قطر 2022″، خاصة وأن جميع المؤشرات تشير إلى تعاقد الجامعة مع مدرب الوداد البيضاوي السابق وليد الرگراگي.
وكتبت مجموعة من المواقع الإيطالية أن ماتزاري سيكون في قطر رفقة أسود الأطلس، وأنه التقى برئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع في إطار سلسلة من اللقاءات التي سيعقدها الآخير مع المرشحين لتدريب المنتخب الوطني.
ومن جهة أخرى، كان مصدر مطلع قد أفاد لموقع “كيفاش” بأن الإطار الوطني وليد الركراكي سيقود المنتخب الوطني المغربي في المواسم الثلاث المقبلة، خلفا للمدرب البوسني وحيد خليلوزيتش.
طاقم تدريبي مغربي
وحسب المصدر ذاته، فإن الركراكي اختار طاقمه التقني إذ سيكون مغربيا مائة بالمائة، ويتعلق الأمر بعادل رمزي ورشيد بنمحمود.
وقال المصدر ذاته في تصريح للموقع “أعتقد أن الركراكي سينجح خاصة وأنه غادي يكون معاه عادل رمزي اللي أفضل ما عندنا في المغرب كعنصر تقني وغادي يكون معاه أيضا رشيد بنمحمود على أساس أنه من الناس اللي كيقومو بتجميع وعملية تقوية المجموعة”.
