محمد محلا
الفنانة هدى سعد كاعية هاد الأيام مع شي فايسبوكية غير تابعاها في الموقع الاجتماعي فايسبوك وكتعاير فيها، وهو اللي خلى هدى سعد تتعصب شوية وتقول ليها الله يعطيك إعصار ساندي.
هدى سعد، وفي حوار مع موقع “كيفاش”، قالت إنها إنسانة، وداك النهار فقدات الأعصاب ديالها ووقفات هاديك اللي كتعايرها عند حدها.
شكون مطيرها ليك هاد الأيام؟
(تضحك) ما مطيرها ليا حد. علاش؟
واقيلا شي طير الحب طيرها ليك هاد ليام؟
لا لا بالعكس طير الحب إسم على مسمى.
إيوا وطير الإشاعات؟
الإشاعات ما كتأترش فيا، لأن الإنسان كيكون مشهور وعندو شعبية أي حاجة كتقال عليه يمكن تحطمو ولكن أنا ما كتاخدش مني أي شيء.
قالو هاد الأيام باللي قلتي لشي معجبة الله يعطيك إعصار ساندي. واش بصح هاد الشي؟
(تضحك) لا لا في المواقع الاجتماعية كتكون معرض لعبارات الإعجاب وعبارات التقدير، وكذلك هناك واحد الفئة كارهين النجاح، وكيعايرو في واحد النطاق لا علاقه له بالفن، كيعايرو الإنسان لشخصو، ومادام الواحد بغا يدخل في تواصل مع المعجبين ديالو راه ما يمكنش يكونو كلهم كيبغيوك.
أحيانا الإنسان كينسلخ من صفة فنان، وفي النهاية الفنان إنسان، وملي كيحس باللي كرامتو كتجرح كيدير رد فعل.
وهاد السيدة كتحاصرني في فايس بوك، وما فهمتش علاش، وحاولت نتهرب منها ونمحي رسائلها، وديك النهار كنت في أوج العطاء ديالي في العصبية.
يعني تعاملتي كإنسانة عادية تعرضات للإهانة وجاوبات؟
تعاملت كإنسانة، وكنحس أنني فنانة ملي كنكون في مجمع فني أو يلا كنت كنغني في المنصة، وفي الأخيرة أنا إنسانة 24 ساعة على 24 ساعة. ولكن راه حسيت بواحد التهديد وقلت ليها وقفي عند حدك وصافي هاد الشي اللي كاين.
واش بصح كتعصبي؟ راحنا كنشوفو شي أغاني عندك شوية فيهم العصبية بحال “بغيتو ولا كرهتو”.
(تضحك) هاداك راه كلام من الواقع المغربي واستخدمتها. الغناء هو رقي، وملي كيكون الفنان في الأستوديو كيكون في سلام داخلي. والصراحة عمري ما سمعت بهاد القضية ديال مغني كيغني بعصبية.
اللي قالو عليك ديك الهضرة هاد الأيام، أشمن أغنية تهدي ليهم؟
الناس عليا تهمس وأنا راضية وقاطعة الحس ما بقيت قادرة نتنفس كل يوم نموت..
