محمد المبارك
90 دقيقة أمام منتخب إيران كانت كفيلة بمعرفة عيوب المنتخب المغربي، منتخب فني ومهاري ولكنه يفتقر إلى الحلول الهجومية وخاصة المهاجم “القاتل”، وكذلك مشكلة الظهيرين الدفاعيين، حيث يلعب الثنائي حكيمي وامرابط في مركز غير معتاد.
وإن كان منتخب إيران غير قادر على تسجيل الأهداف إلا برصاصة رحمة أطلقها الأسود على أنفسهم، فإن الخصمين المقبلين يعرفان أقصر الطرق إلى الشباك.
مرونة وقدرة على التسجيل
في المباراة الثانية للمجموعة التي تضم المغرب، ظهر فريق البرتغال وقد أنهى جميع مشاكله الهجومية، فقبل سنوات كان المشكل الوحيد الذي يواجهه أصدقاء رونالدو هو كيفية تمويل هذا الأخير بالتمريرات، لكن هذه النسخة الجديدة من الفريق البرتغالي أكثر مرونة وقادرة على التسجيل في جميع الظروف وبطرق مختلفة، بوجود اسم مثل رونالدو.
خطر متنوع
ولا يقل الخصم الإسباني عن البرتغالي، من الناحية الهجومية، فرغم المشاكل التي حدثت بتغيير المدرب يوم واحدا قبل انطلاق كأس العالم، إلا أن “الماتادور” حافظ على مستواه، وسجل المهاجم دييغو كوستا في أول ظهور له في كأس العالم هدفين.
وأظهر المنتخب الإسباني أنه عبارة عن خطر متنوع يستطيع التسجيل في أية لحظة وعن طريق أكثر من لاعب حتى لو كان مدافعا.
