أعطت المؤثرة الشهيرة صوفيا بلكامل درسا في الإنسانية، بعد تداول مقطع فيديو لها يوثق للحظة مساعدتها بائعا متجولا للتين الشوكي (الكرموس)، سقطت عربته وبضاعته على الأرض.
وظهرت بلكامل في الفيديو الذي صوره زوجها، وهي تساعد البائع على التقاط حبات “الكرموس” المرمية على الأرض.
وانتشر الفيديو على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وأبدى كثيرون في تعليقاتهم إعجابهم بتصرف المؤثرة وبإنسانيتها.
البوز
وفي اتصال مع موقع “كيفاش”، علقت بلكامل على الانتشار الواسع للفيديو، وقالت: “كنعيشو في عالم كتغزونا فيه الصور والمعلومات اللي فيها الخوف والرعب… وكنعتقد أننا جميعًا اليوم بحاجة إلى إعادة شحن أنفسنا بالطاقة الإيجابية، من بعد كاع الحوايج اللي دزنا منها والقصص المروعة اللي كطرا فالعالم، كنعتقد أننا جميعًا كنقلبوعلى القليل من الراحة والحب والأفعال اللطيفة”.
وفي ردها على سبب “البوز” الذي أحدثه الفيديو، أوضحت بلكامل: “كنعيشو في عالم كتغزونا فيه الصور والمعلومات اللي فيها الخوف والرعب… أننا جميعًا اليوم بحاجة إلى إعادة شحن أنفسنا بالطاقة الإيجابية، من بعد كاع الحوايج اللي دزنا منها والقصص المروعة اللي كطرا فالعالم، كنعتقد أننا جميعًا كنقلبوعلى القليل من الراحة والحب والأفعال اللطيفة”.
التأثير الإيجابي
وعن سبب مساعدتها البائع المتجول، صرحت المؤثرة المغربية الفرنسية: “بحال بزاف ديال الناس ما نقدرش نشوف شخص بحاجة إلى المساعدة ونمشي بلاما ندير شي حاجة ولطالما كنت هاكا… مللي كنت صغيرة، اتصلوا بي بريجيت باردو لأنني كنت كندوز وقتي في إطعام الحيوانات وإيجاد منازل جديدة لها. وحتال دابا كندير اللي فجهدي باش نعاون مللي كتسنح لي الفرصة”.
وأكدت بلكامل في الاتصال ذاته أن “هناك من يفعل أكثر من ذلك بكثير والبعض الآخر أقل من ذلك بكثير، ومن هنا تأتي أهمية تقديم مثال من وقت للآخر من أجل التأثير على الآخر بشكل إيجابي!”.
الكثير من الحب
وأشارت بلكامل إلى أنه بعد انتشار الفيديو توصلت بكثير من الحب، وقالت: “تلقيت الكثير من الحب! كنشكر زوجي اللي نشر الفيديو! وما كنتش كنتوقع يدير هاد البوز! علاوة على ذلك، مللي قالي زوجي أمين باللي نشر الفيديو قلت ليه علاش؟ حيث ما شفتش شي حاجة استثنائية فداك الشي اللي درت! ومع ذلك، فبعض الأحيان يمكن لهاد التصرفات البسيطة تأثر على الكثير ومن الجميل نشوفو باللي الفيديو عجب الناس!”
وتابعت بلكامل حديثها: “كاينين جوج رسائل اللي خديتهم من هاد الواقعة، الأولى هي أنه فهاد الأوقات مللي كنكونو مرتبطين بالعالم الافتراضي ما خاصش ننساو نردو البال لشنو داير بينا.. والرسالة الثانية هي نتذكرو أهمية القيام بعمل جيد واحد على الأقل فالنهار! والمساعدة مللي نقدرو وأحيانًا يمكن لتفاصيل صغيرة تغير كل شيء!.. وهاد التجربة علماتني درس، أنا شخصياً غادي نحاول نشارك المزيد من الأشياء الجميلة مع المتابعين ديالي لأنه من الواضح أننا كلنا بحاجة إلى الابتسامات وعندنا مشاعر زوينة!”.
