جدل كبير أثاره فيديو “فتاة النقاب” التي تم تصويرها وهي تمارس الجنس مع أحدهم، وانتقادات كثيرة لاحقت الشابة، على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي الوقت الذي يجب فيه انتقاد مصور الفيديو والشخص الذي نشره، وجهت أغلب الانتقادات للشابة.
ما قام به مصور الفيديو أمر غير مقبول و”حقارة” كبيرة، فليس من حق أي شخص أن يوثق لمثل هذه “اللحظات الحميمية” أو يقوم بنشرها.
وقد يعتقد مصور الفيديو أن تصرفه بطولي ويزيد من رجولته ومكانته أمام محيطه، لمجرد أنه نجح في ممارسة الجنس مع إحداهن، وتوثيق ما عاشه، إلا أن ما قام به عمل جبان ولا يدل إلا على قلة وعيه وشخصيته الضيعفة ووقاحته.
يذكر أن المصالح الأمنية في تطوان، أوقفت أمس الثلاثاء (5 يناير)، فتاة عشرينية، على خلفية ظهورها في شريط إباحي تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي، وتطبيقات المراسلة الفورية.
ووفق مصدر مطلع، فإن مصالح الأمن في تطوان لازالت تبحث عن بطل الفيديو الذي ظهر معها في الشريط الذي لا تتجاوز مدته 3 دقائق، ويوثق علاقة جنسية بين الطرفين.
