• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 21 ديسمبر 2015 على الساعة 12:56

نيويورك.. جائزة الحرية لمحمد الخامس

نيويورك.. جائزة الحرية لمحمد الخامس SAR la Princesse Lalla Hasnaa reçoit au nom de SM le Roi le Prix "Martin Luther King" décerné à Feu le Roi Mohammed V

SAR la Princesse Lalla Hasnaa reçoit au nom de SM le Roi le Prix "Martin Luther King" décerné à Feu le Roi Mohammed V

كيفاش
تسلمت الأميرة للا حسناء، مساء أمس الأحد (20 دجنبر) في نيويورك، باسم الملك محمد السادس، جائزة الحرية “مارتن لوثر كينج أبراهام جوشوا هيشل” الممنوحة إلى الملك الراحل محمد الخامس.
وتميز حفل تسليم الجائزة بالرسالة الملكية التي تلاها مستشار الملك أندري أزولاي، والتي أكد فيها العاهل المغربي أن الملك الراحل محمد الخامس “بطل المغاربة الخالد وملهم كل الشعوب التواقة للحرية والكرامة، المتجذرة في أعماق هويتنا العريقة”.
وقال الملك إن “جائزة الحرية التي قررتم إطلاقها وربطتم اسمها برمزين خالدين من رموز النضال من أجل الحقوق المدنية في الولايات المتحدة الأمريكية، ستمنح في أول دوراتها هذا المساء وسيسجل ذلك التاريخ، للمغفور له صاحب الجلالة الملك محمد الخامس، بطل المغاربة الخالد وملهم كل الشعوب التواقة للحرية والكرامة، المتجذرة في أعماق هويتنا العريقة والمنفتحة على العالم، والتي ما فتئت المملكة المغربية تغذيها من غنى اختلافاتنا”.
وأوضح الملك محمد السادس أن “هذا هو بالضبط المغرب، مغرب الشجاعة والتشبث بأسمى القيم، الذي اخترتم تكريمه هذا المساء، من خلال تذكيركم، من مدينة نيويورك، بأن الملك محمد الخامس ورغم واقع الحماية القاسي الذي فرضته عليه فرنسا، وفي وقت كانت بدورها ترزح تحت احتلال القوات النازية، رفض رفضا تاما تطبيق القوانين العنصرية لحكومة فيشي على المواطنين اليهود المغاربة”.
وتابع الملك محمد السادس “كان هذا الصمود الملكي الرائد والمقاومة الشعبية المستلهمة من نور الإسلام، انطلاقا من القصر الملكي في الرباط، بمثابة امتداد لتعاليم الفيلسوف الكبير ابن رشد، الذي كان يردد في زمانه بأن المدينة تعكس أفضل ما لديها حين يتماهى قضاتها، وعلى رأسهم حاكمها، مع أسمى قيم الإنسانية وأكثرها تنورا”.
وأعرب الملك عن الأسف لأن “الذكرى هي التي غابت أحيانا عن مجتمع الأمم، الذي غالبا ما أدار ظهره للتركيبة الغنية لتاريخ كل أمة من أممنا”.
وخلص العاهل المغربي إلى أنه “لا شك أن تذكير هذا المجتمع الدولي، كما نفعل هذا المساء، بأن بلدانا مثل بلدي، تنتمي للعالم العربي والإسلامي، وقفت في وجه الوحشية النازية، سيساهم لا ريب في تغليب شيء من الحكمة والرزانة كلما تعالت الأصوات المعادية للإسلام والتبس الأمر ولو بطرق سخيفة إلى أبعد الحدود على دعاة ثقافة الرفض والإقصاء ونبذ مبادئ العيش المشترك”.