• مؤتمر منظمة العمل العربية.. السكوري يجري مباحثات مع وزراء والمسؤولين (صور)
  • المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
عاجل
الإثنين 19 مايو 2014 على الساعة 11:40

نيجيريا.. الحرب على بوكو حرام

نيجيريا.. الحرب على بوكو حرام

نيجيريا.. الحرب على بوكو حرام

 

كيفاش

تبنى خمسة رؤساء أفارقة، اجتمعوا أول أمس السبت (17 ماي) في باريس، بدعوة من الرئيس فرنسوا هولاند، خطة تحرك إقليمية للتصدي لجماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة التي باتت تشكل “تهديدا كبيرا” في إفريقيا.

وقال رئيس الكاميرون بول بيا: “نحن هنا لنعلن الحرب على بوكو حرام”، وذلك بعدما أعلن نظيره الفرنسي الذي استضاف القمة تبني “خطة إقليمية شاملة على المديين المتوسط والبعيد” للتصدي للجماعة المتطرفة.

وشارك في قمة باريس رؤساء نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر وبنين، إضافة إلى ممثلين للولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.

وأوضح الرئيس الفرنسي أن هذه الخطة تشمل “تنسيق المعلومات الاستخباراتية وتبادل المعلومات وتشكيل قيادة مركزية ومراقبة الحدود وتأمين وجود عسكري حول بحيرة تشاد وقدرة على التدخل في حال الخطر”، مكررا أن بوكو حرام “مرتبطة بالإرهاب في إفريقيا”.

وخلال الاجتماع، أعلن هولاند أن بوكو حرام لديها “صلة مؤكدة” بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وتنظيمات إرهابية أخرى في إفريقيا.

وأضاف في المؤتمر الصحافي الختامي أن “هذه المجموعة الإرهابية مزودة بأسلحة ثقيلة وإمكانات مالية”، موضحا أن مصدر الأسلحة هو ليبيا خصوصاً.

ورحبت الحركة النيجيرية لدعم التلميذات المخطوفات التي اطلقت حملة “اعيدوا بناتنا” بمقررات القمة، مشددة على وجوب اقرار “آلية” من اجل “ضمان تنفيذها”.

وعقدت قمة باريس بعد شهر ونيف من قيام متمردي بوكو حرام بخطف اكثر من مئتي تلميذة في شيبوك بشمال شرق نيجيريا، علما بان هجماتهم الدامية خلفت آلاف القتلى منذ 2009.

واعلن الرئيس النيجيري، غودلاك جوناثان، الذي تعرض لانتقادات لتباطئه في الرد على تجاوزات بوكو حرام، “التزامه الكامل” بالسعي الى العثور على التلميذات المخطوفات، وذلك بعد تلقيه مساعدة لوجستية من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.