عبر وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، عن عزم الوزارة إشراك الفرقاء الاجتماعيين ومأسسة الحوار الاجتماعي بطرق جديدة، وإيجاد حلول لجميع القضايا المتسببة في احتقان القطاع، والاستجابة لإنتظارات الشغيلة بالموازاة مع إصلاح المنظومة الصحية.
جاء ذلك خلال لقاء مطول عقده الوزير، أمس الأربعاء (15 دجنبر)، لقاء مع النقابات الأكثير تمثيلية في القطاع الصحي (الاتحاد المغربي للشغل، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الاتحاد الوطني للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغل).
وعبر التنسيق الرباعي بقطاع الصحة والحماية الاجتماعية عن تفاؤله بمخرجات الاجتماع مع الوزير، والذي أسفر عن “الاتفاق على تجاوز أجواء الاضطراب لما فيه خير الشغيلة والقطاع”.
وأفاد بلاغ التنسيق الرباعي بقطاع الصحة والحماية الاجتماعية بأن الاجتماع “مر في جو جد إيجابي في إطار من الوضوح والشفافية والصراحة المتبادلة”، بعد الاحتقان الحاد الذي عرفه قطاع الصحة واحتجاجات الشغيلة الصحية المتتالية بقيادة التنسيق النقابي الرباعي.
وقد تم خلال الاجتماع الاتفاق على “إشراك التنسيق النقابي في كل القضايا والقوانين التي تهم العاملين بقطاع الصحة”، إضافة إلى “عقد اجتماع كل شهر بين الوزير والتنسيق النقابي”.
كما توافق الجانبان على عقد اجتماعات تقنية وعملية متعددة حول الوظيفة العمومية الصحية ومطالب كل فئات الشغيلة الصحية.
واتفقا الطرفان كذلك، على عقد اجتماع أول يوم الإثنين المقبل، بخصوص الوظيفة العمومية الصحية.
ويأتي الاجتماع مرة كل شهر بين وزير الصحة والتنسيق النقابي الرباعي كآلية للمتابعة والتقييم ومن أجل تسريع وتيرة عمل اللجان التقنية وتطوير أدائها وإخراج قانون الوظيفة العمومية الصحية في أقرب الآجال.
