• المستشار الخاص لترامب: الموقف الأمريكي من قضية الصحراء صريح جدا ولا يتخلله أي شك أو أي لبس
  • أموريم: خروج مزراوي أمام ليون لأسباب شخصية… وسيكون جاهزا لمباراة الغد
  • المعرض الدولي للكتاب.. المجلس الأعلى للسلطة القضائية يستعرض حصيلة منجزاته
  • بإيقاعات كناوية وصورت في المغرب.. ديستانكت وفرانش مونتانا يزيحان الستار عن “يا بابا” (فيديو)
  • الأسطورة اللي بقى فالقلب.. مايوركا تفكرات الزاكي
عاجل
الخميس 24 أغسطس 2023 على الساعة 21:03

نكسة “البريكس”.. ضربة سياسية موجعة لنظام الكابرانات

نكسة “البريكس”.. ضربة سياسية موجعة لنظام الكابرانات

وزن الدولة وهبتها ومواقفها على الساحة الدولية، معايير الانضمام إلى مجموعة البريكس حسب وزير خارجية روسيا، سيرغي لافروف.
ولعل تصريحات كبير الدبلوماسيين الروس تفسر رفض التكتل الاقتصادي انضمام الجزائر له، رغم طواف تبون على قادته وتودده لهم.

نظام مهزوز

وفي تصريح لموقع “كيفاش”، اعتبر محمد سالم عبد الفتاح، الخبير في العلاقات الدولية، أن غياب الرزانة لدى صانعي القرار في الجزائر كان عاملا حاسما في رفض مجموعة البريكس انضمام هذا البلد لها.
وأضح المحلل السياسي، أن دول البريكس أخذت بعين الاعتبار غياب الاستقرار السياسي في الجزائر، وضعف مشروعية النظام الجزائري الذي يواجه حراكا شعبيا عارما فضلا عن التضييق على الحريات العامة وهيمنة الجيش على العملية السياسية في البلاد.

وأبرز سالم عبد الفتاح، أن “الاصطدامات التي دخلت فيها الجزائر خلال السنوات الأخيرة خاصة التصعيد السياسي العبثي إزاء المغرب والتوترات مع إسبانيا بسبب تغيير موقفها من قضية الصحراء”، كلها عوامل تدخلت في قرار دول البريكس.
ولفت المتحدث ضمن التصريح ذاته، إلى غياب الرزانة لدى صانع القرار الجزائري الذي دخل في مواجهات تصعيدية غير مسبوقة وهدد بقطع إمدادات غازه، كل هذه الأمور تضعف من موثوقية النظام وبالتالي يتعاطى أعضاء البريكس وغيرهم من المتدخلين الدوليين بحذر مع هذا النظام خاصة فيما يتعلق بالدخول في شراكات استراتيجية كبرى.

أزمات داخلية

وعلى المستوى الداخلي، سجل عبد الفتاح، أن “المؤشرات الديمقراطية الدولية في مقدمتها مؤشر الإكونوميست الذي يصنف الجزائر كبلد استبدادي وعسكري تضعف فيه العملية السياسية وتغيب فيه المؤسسات المدنية فيما يتعلق بتدبير السلطة وتدبير الحكمة”.
وأوضح الخبير في العلاقات الدولية، أن “الوضعية الأمنية التي يشهدها الجوار الجزائري خاصة في منطقة الساحل التي تعرف تمرد وانتشار عصابات الجريمة المنظمة، فضلا عن تعثر العملية السياسية في عدد من الدول المجاورة للجزائر الأمر الذي ينعكس على الوضع الداخلي الجزائري لاسيما مع انتقال هذه الأزمات إلى داخل الجزائر “.