شارك وفد مغربي، يومي الجمعة والسبت الأخيرين (2 و3 نونبر)، في أشغال اللجنة الفنية المختصة في مجالات الهجرة واللاجئيين والنازحين، في دورة تسثتنائية، انعقدت في مدينة مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، حول موضوع إنعدام الجنسية والنزوح القسري في إفريقيا.
ملاحظات إلى لجنة العدل والتشريع
وترأس الوفد المغربي الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، عبد الكريم بنعتيق، مصحوبا بسفير المغرب في ملابو أميشان غلام.
وأفاد بلاغ للوزارة المنتدبة المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة بأنه خلال أشغال هذه الدورة الاسثنائية كان الوفد المغربي “حاضرا بقوة في صياغة المقررات النهائية حتى تكون منسجمة مع المرجعيات القانونية والسيادية ولمصالح المغرب، وذلك باحترافية عالية أثارت احترام الوفود المشاركة”.
وأشار البلاغ ذاته إلى أنه “تمت الاستجابة لكل الملاحظات، بما فيها رفع تقرير مكتوب عن هذه الملاحظات إلى اللجنة التقنية التابعة للعدل والتشريع التابعة للتتحاد الإفريقي”.
عرض حول المنتدى العالمي للهجرة والتنمية
واستغل الوفد المغربي هذا الاجتماع في دورته الاسثتنائية ليقدم الوزير عبد الكريم بنعتيق عرضا حول المنتدى العالمي للهجرة والتنمية الذي سينعقد خلال الفترة الممتدة ما بين 5 إلى 7 دجنبر المقبل في مراكش، وكذا الميثاق العالمي من أجل “هجرة منظمة متظمة ودائمة”، المنظم من طرف الأمم المتحدة في مراكش ما بين 10 إلى 11 دجنبر المقبل.
ووجه الوزير بنعتيق الدعوة إلى الوفود الإفريقية مع التأكيد على ضرورة التحضير لهذه المحطات “بشكل جيد وجماعي، قصد الدفاع عن رؤية إفريقية موحدة لمعالجة الإشكالات المتعلقة بالهجرة، هذا وقد تم رفع توصية بإدارج هذا العرض في المقرر النهائي للدورة الإسثتنائية”.
تشبث بالمبادرات المغربية
وعلى هامش لقاء مالابو، يضيف البلاغ ذاته، استقبل الوزير مجموعة من الوزراء كل سيمون اويونو ايسونو وزير الخارجية والتعاون في غينيا الإستوائية، وجوديت أوويزيلي، وزيرة لدى الرئاسة الجمهورية لروندا، ورئيسة الدورة الإسثتنائية الحالية، ومبالو إيبريام، وزير الداخلية في جمهورية كامبيا، وبكور بيسول يوني، وزير العدل في بوركينافاسو، ومانيتا سماتي سيسوما، رئيسة المفوضية المكلفة بالشؤون السياسية للإتحاد الإفريقي.
وتمحورت هذه اللقاءات الثنائية، حسب المصدر ذاته، حول الدور الذي يلعبه الملك محمد السادس كرائد في مجال الهجرة على مستوى إفريقيا، من خلال تبني المملكة لسياسة جديدة للهجرة و اللجوء.
كما عبرت الأطراف خلال هذه اللقاءات على تشبتهم بالمبادرات المغربية الرامية إلى تنمية إفريقيا من خلال التعاون إفريقي إفريقي في جميع الميادين.
