• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الأربعاء 24 أغسطس 2016 على الساعة 17:42

نقاش “البوركيني”.. رئيس الوزراء الكندي يساند المسلمات

نقاش “البوركيني”.. رئيس الوزراء الكندي يساند المسلمات

image

وكالات
في الوقت الذي يشتد النقاش حول البوركيني في فرنسا، يدافع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن الحريات الدينية التي تضمن حق ارتداء لباس البحر الإسلامي، معتبرا أنه رمز لـ”قبول الآخر في مجتمع منفتح”.
وقال ترودو، المدافع عن التعددية الثقافية، في مؤتمر صحافي، إن “القبول بشخص ما يعني تقبل حقه في الوجود، لكن شرط ألا يأتي ويسبب الكثير من الإزعاج لنا”.
وردا على سؤال حول الجدل الدائر في فرنسا حول البوركيني، دعا ترودو إلى “احترام حقوق الأفراد وخياراتهم”، وهو مبدأ “يجب أن يحتل المقام الأول في خطاباتنا ونقاشاتنا العامة”، على حد قوله.
وتابع رئيس الوزراء الكندي: “نعم، بالتأكيد، هناك جدل هنا وهناك، كما هو الحال دائما، والنقاشات ستتواصل”، مشددا في المقابل على أنه “في كندا يجب أن نذهب إلى ما هو أبعد من التسامح”.

انتعاش مبيعات البوركيني
من جهتها، أكدت المصممة الأسترالية، التي ابتكرت لباس البحر الإسلامي البوركيني، عاهدة الزناتي، أن الجدل الناشئ عن قرار عدد من البلديات الفرنسية حظره أدى إلى زيادة كبيرة في مبيعاته.
وقالت المصممة الزناتي، التي تعيش في سيدني، “هذا جنون”، مضيفة: “الأحد تلقينا 60 طلبية عبر الأنترنت كلها من أفراد غير مسلمين”، مشيرة إلى تلقي 10 إلى 12 طلبية في العادة أيام الأحد.
وفيما تعذر عليها تحديد عدد الطلبيات الواردة في الأسبوع الفائت، أكدت تلقي رسائل دعم كثيرة منذ قرار عدة بلديات على الساحل الفرنسي منع هذا الزي على الشواطئ.
وأوضحت الزناتي، اللبنانية الأصل، أنها صممت البوركيني قبل 10 سنوات في سيدني كوسيلة اندماج تجيز للمسلمات الاستمتاع بالشاطئ.
وقالت إن “عددا كبيرا من اللواتي راسلنني من المصابات بسرطان الثدي، وأوضحن أنهن لطالما بحثن عن لباس مشابه”.
وحظر عدد من رؤساء البلديات في فرنسا خلال الأسابيع الأخيرة السباحة بلباس البحر الإسلامي، وهي خطوة دعا نواب كنديون إلى تطبيقها في كيبيك باسم مبدأ العلمانية.