علي أوحافي
كشف الفنان المغربي نعمان لحلو أنه كان «حارق» في الولايات المتحدة الأمريكية، وقال: «مشيت لأمريكا للاشتغال في منتجع والت ديزني، ولحق بيا الفنان أمير علي، ولما انتهى العقد ديالي ما عجنيش الحال وما بغيتش نجددو وحرقت في أمريكا، وسبب ما عجبنيش نكون جزء من الديكور».
الوسام
نعمان الحلو، الذي حل ضيفا على برنامج «في قفص الاتهام»، على ميد راديو، اليوم الجمعة (29 نونبر)، أوضح أنه يبارك حصول فنانة مثل دنيا باطمة على وسام ملكي، قائلا: «أنا أبارك لكل الفنانين تسلم وسام، حيت كاين الناس اللي خداوه على مسارهم وكاين اللي خداوه للتشجيع، ودنيا باطمة كتعجبني، وملي كنت في الإمارات لاحظت إعجابهم بدنيا.. ويوم تسليم الوسام كنت في القصر الملكي وسولوني وزراء علاش ما تسلمتيش وسام، وقلت يمكن الفن ديالي ما وصلش لجمهور معين، وبقا في الحال، وقلت يمكن الخلل في أو الناس اللي كيرشحو الموشحين». وأضاف نعمان: «أنا أعشق الملك، وهاد البلاد ما تمشيش بلا الملك، وما نسمحش لأي واحد ياكل الثوم بفمي».
الكريمة
نعمان كشف أيضا أن واليا سابقا لمدينة فاس عرض عليه التوسط له للحصول على مأذونية، لكنه رفض، قائلا: «تعرضات علي كريمة مرة وجوج وما بغيتش ناخدها، وعرضو علي نقدم طلب وقالها لي والي حيت بزاف ديال الفنانين عندهم، ولكن أنا باغي غير باش نعيش عادي، وأنا ما محتاجش.. أنا ضد أي فنان عندو كريمة».
ووجه نعمان لحلو رسالة إلى زملائه الفنانين من أصاحاب المأذونيات قائلا: «اللي ما محتاجش وعندو رخصة ريعية وما محتاجهاش وعندو مدخول، غادي يكون جميل منك ولوطنك ترجعها».
المال
وأشار نعمان إلى أنه يعيش من الأعمال الفنية التي يقدمها، وقال: «بالفن ديالي أنا واكل شارب ناعس كاري، وكان بإمكاني يكون عندي عمارات ولكن فضلت نستثمر في الفيديو كلبيات والفن ديالي، حيت يلا ما استثمرتش في الفن ديالي ما غادي يعقل علي حتى واحد». وأضاف: «دخلي بين 30 ألف درهم و60 ألف درهم ونانسي عجرم والحاج عبد المغيت كيشدو كثر مني، في الأول كان كيبقى في الحال ودامت شي عام ولا عامين، ولكن من بعد تصالحت مع نفسي. وللإشارة هاد المدخول كناخد فيه 20 في المائة».
الحسن الثاني
نعمان الحلو أكد أنه لم يسبق أن غنى عن الملك الراحل الحسن الثاني. وذكر في هذا الباب أن والي التلفزيون، في العهد السابق، استدعاه يوما واستفسره عن سر عدم تقديمه أي أغنية عن الملك الحسن الثاني، “فكرت واحد 15 ثانية وعطاني ربي الإلهام وجاوبتو: عطيني السؤال مكتوب نجاوب عليه”، مضيفا: “كان باغي يديني الحبس”.
وأضاف نعمان: “عيد العرش وعيد الشباب (فوقت الحسن الثاني) كانوا بوابة للدخلاء في الفن (…) دابا جلالة الملك محمد السادس ما كيبغيش اللي يغني على شخصو”.
البيجيدي
كما شرح نعمان الحلو حيثيات حضوره في مناسبة نظمتها شبيبة البيجيدي، وكذا حضور بنكيران في واحدة من سهراته، وقال: «بلا ما يضخمو الناس الأمور، شبيبة العدالة والتنمية شحال وهوما طالبين مني ندير ليهم سهرة، وما كانش ممكن على حساب الوقت ديالي وراه درت سهرة حتى عند التقدم والاشتراكية ومن قبل عند الوردة… أما بنكيران راه ما كانش فراسي غادي يحضر في مسرح محمد الخامس في الرباط، والدليل بنكيران ما لقاش بلاصة في الوسط وبرك في الطرف، وراه قال فالكلمة ديالو باللي أنا صالحتو مع الأغنية المغربية، ولكن طلبت منهم يحايدوها فالمونطاج».
وعن علاقته بحزب رئيس الحكومة قال: «لا زلت أقول أنني سأصوت لحزب العدالة والتنمية، وداخل بيتي زوجتي صوتت لحزب الأصالة والمعاصرة ربما، أنا ما كنعرفش لحيس الكابة، وكون كنت نعرف ليه كون مشيت نغني في الكابارهات ونتملق كون وليت لاباس علي.. أنا سميت وزراء البيجيدي بضمير الحكومة، ولا أؤمن بأي مرجعية دينية في السياسة أنا أؤكد على المرجعية الأخلاقية، وهذا الحزب الوحيد اللي عندو تشبث بالمرجعية الأخلاقية، وهذا رأيي».
نعمان أكد أنه مستعد للعمل مع أي حزب مع عدا حميد شباط، وقال: «شباط بالضبط لا، وأنا غير متفق معاه في داك الشي اللي دار في مدينة فاس».
المنع
نعمان لحلو قال أيضا إنه كان محاربا ومنع من المرور في الإعلام العمومي، وقال: «حاربوني في الميدان الفني 20 عام، وملي كان الاتحاد الاشتراكي في الحكومة منعوني البعض منهم باش ندوز في التلفزة مدة 10 سنوات، وحتى وزراء الثقافة ديالهم ما استقبلونيش، حيت أنا فاسي، وهاد الشي بدا مع البصري.. تقديري لليوسفي كبير جدا، واليوم جريدة الحزب كتكتب علي أشياء جميلة».
الجزائر
كما فضح نعمان الحلو بعض زملائه الفنانين الذين يغنون في سهرات مسؤولين عسكريين جزائريين، وقال: «أعجبت كثيرا بالجزائر وبناس الجزائر ملي مشيت ليه، ولكن باش يمشيو جنرالات الجزائر يهاجمو المغرب، وملي يمشي داك العجوز بوتفليقة يخرج لي على بلادي ما متافقش عليه… أنا لم أدع الفنانين إلى مقاطعة الجزائر، ولكن راه كاين فنانين، وفنانات على الخصوص، كيمشيو يديرو سهرات خاصة عند جنرالات جزائريين، وكيهضرو عليهم خايب، وهاد الشي تقال لي في باريس، وربما ما عارفينوش، وقلتو لجوج فنانات وما عجبهمش الحال».
