يشهد نصف نهائي بطولة الكونفدرالية الإفريقية مواجهة مغربية، بين نهضة بركان وصيف البطولة، وغريمه حسنية أكادير المثقل بإصابات فيروس كورونا، التي تسببت بغيابات في قائمة مباراة الذهاب التي ستلعب بعد غد الاثنين (19 أكتوبر)، على ملعب الفريق البركاني.
تاريخ بركاني
ويتفوق فريق نهضة بركان بنسبة صغيرة على نظيره السوسي، حيث فازت النهضة في ستة مواجهات بينما فازت غزالة سوس في خمس مبارايات، وخيم التعادل على سبع مقابلات بين الفريقين.
وسبق للفرقين أن تواجها السنة الماضية في كأس الكونفدرالية الإفريقية، وفاز نهضة بركان في الذهاب بهدفين لهدف وفاز حسنية أكادير في الإياب بهدف.
وتبقى أعلى نتيجة سجلت بين الفريقين كانت لصالح أبناء سوس بثلاثة أهداف لصفر، سنة 2017 في البطولة الوطنية الاحترافية.
بركان الوصيف
ويدخل الفريق البركاني في هذه المواجهة كوصيف للبطولة، بعد خسارته اللقب العام الماضي ضد الزمالك المصري، في مباراة شهدت جدلا تحكيميا كبيرا، كما قدم البرتقالي موسما إستثنائيا بعد صراعه على لقب البطولة الوطنية إلى غاية الدورة ما قبل الأخيرة، حيث أنهى الموسم في المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط عن البطل الرجاء البيضاوي.
حسنية كورونا
ومن جهته، عاش حسنية أكادير موسما عصيبا على جميع المستويات، وشهد الموسم الحالي تقبلات في الفريق منذ خسارته نهائي كأس العرش أمام اتحاد البيضاوي، حيث أقالت الإدارة المدرب الأرجنتيني ميگيل أنخيل غاموندي، ودخلت في صراعات كبيرة مع الجماهير وتغييرات في العريضة الفنية، وواجه الفريق خطر الهبوط إلى الدرجة الثانية، لولا استقرار النتائج في الجولات الأخيرة.
وفي سياق متصل، ضربت عدوى كورونا النادي السوسي، وأعلن أمس الجمعة (16 أكتوبر)، إصابة 5 لاعبين في الفريق، بعد إجراء المسحة الأولى.
وأكد مصدر لموقع “كيفاش” أن من ضمن المصابين قائد الفريق ياسين رامي وعبد العالي خنبوبي، واللذان يمثلان عينة من أهم ركائز تشكيلة مصطفى أوشريف.
