• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 02 ديسمبر 2022 على الساعة 21:30

نزيدوها على فرحة التأهل.. تراجع أسعار المحروقات في المغرب

نزيدوها على فرحة التأهل.. تراجع أسعار المحروقات في المغرب

تزامنا مع تراجع أسعار المحروقات في السوق الدولية إلى أدنى مستوياتها منذ بداية 2022، شهدت أسعار الوقود في المغرب، منذ ليلة أمس الخميس (1 دجنبر)، في الانخفاض.

وتراوحت أسعار الغازوال في محطات الوقود ما بين 14 و16 درهما للتر الواحد، مسجلة انخفاضا بـ1.60 درهم.

بينما عرف البنزين انخفاضا طفيفا قدر بحوالي 0.20 درهم لكل لتر، وبلغ سعره 14.50 درهما.

وتباينت هذه الأسعار بين المحطات وبين المدن.

وكان الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، دعا الحكومة، إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة للحد من ارتفاع أسعار المحروقات وتوفير المخزونات المطلوبة.

وأوضح اليماني، في تصريح عممه مساء يوم الأربعاء (30 نونبر)، أنه حسب الطريقة التي كانت تحتسب بها أثمان المحروقات قبل إلغائها من طرف حكومة ابن كيران وحذف الدعم وتحرير الأسعار، فإن الثمن الأقصى للبيع للعموم، ابتداء من فاتح دجنبر 2022، سيكون 13.98 درهم للتر الغازوال عوض 15.60 حاليا، و13,12 درهم للتر البنزين عوض 14.80 حاليا.

ويتكون الثمن النهائي، حسب توضيحات اليماني، من السعر الدولي للغازوال وللبنزين وصرف الدولار بالدرهم وتكاليف التوصيل والتخزين ومن الضرائب وأرباح الفاعلين في التوزيع.

وأشار النقابي إلى أنه بعد الخروج من تبعات أزمة كوفيد واندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في مطلع 2022، يلاحظ استمرار انفصال سوق النفط الخام عن سوق المواد الصافية وتجاوز سعر ثمن لتر الغازوال في السوق الدولية سعر لتر النفط الخام بأكثر من 3 دراهم عكس أقل من 0.6 درهم سابقا، مع تجاوز أسعار السوق الفورية لأسعار سوق العقود الاجلة.

ولم يستبعد اليماني أن يعود النفط الخام للارتفاع، وكذلك المواد الصافية بأكثر من ذلك مع تطويق الكوفيد بالصين ومع اقتراب موعد تطبيق الحظر على النفط الروسي في بداية دجنبر 2022، وتطبيق الحظر على المواد النفطية الصافية في بداية فبراير 2023، وهو ما سيعمق، حسب المتحدث، الخصاص في العرض وسيزيد من الانفصال بين سوق النفط الخام وسوق المواد المكررة.